في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الأعمال المتضررة جراء الحرب في شمال إسرائيل، أعلن بنك إسرائيل عن تمديد برنامج التسهيلات المالية. يتيح البرنامج للبنوك تأجيل سداد القروض وتقييد الفوائد المترتبة على التأجيل، بهدف تحسين التدفقات النقدية للشركات التي تأثرت اقتصاديًا.

منذ إطلاق البرنامج، تم تأجيل 429 ألف قرض بقيمة إجمالية تبلغ 9.1 مليار شيكل. ورغم أن 86% من هذه القروض قد عادت إلى جدول السداد الطبيعي، فإن البنك يدرس احتمالية تمديد التأجيل إذا دعت الحاجة.

أهداف البرنامج

وأوضح محافظ بنك إسرائيل، البروفيسور أمير يارون، أن التمديد يهدف إلى دعم الأعمال الصغيرة والمتوسطة في الشمال المتضررة من الحرب، كجزء من جهود تعزيز التعافي الاقتصادي في المنطقة. وأكد يارون أن البنك سيواصل متابعة الأوضاع الاقتصادية واتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف الضغط على الشركات والأفراد.

إلى جانب البرنامج، يُركز بنك إسرائيل على تقديم مساعدات مخصصة للأعمال في المناطق المتضررة، بالتنسيق مع البنوك التجارية. وأشار المشرف على البنوك، داني حخيأشفيلي، إلى أن البرنامج يشكل استمرارًا للإجراءات التي تم اتخاذها منذ بداية الحرب، لتقديم الدعم اللازم لتخفيف الصعوبات المالية.

هذه الخطوة تُظهر التزام البنك المركزي بدعم الانتعاش الاقتصادي في الشمال، مع التركيز على استعادة استقرار الشركات ودفع عجلة النمو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]