في خطوة أثارت موجة من الغضب، تفاخر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يوم أمس السبت، بمصادرة مكبرات الصوت في المساجد، زاعماً أنها تشكل "مصدر إزعاج للسكان". وقد وصف نواب عرب في الكنيست هذا القرار بأنه "محاولة لإشعال حرب دينية".

وأصدر بن غفير تعليمات لقوات الشرطة بمصادرة مكبرات الصوت في المساجد، خصوصاً في المدن المختلطة التي يقطنها سكان عرب ويهود، بحجة أنها "تزعج السكان المحليين".

وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال بن غفير:"تلقيت عشرات الطلبات من السكان في المدن المختلطة، الذين قالوا لي بشكل صريح: أنتم تنقذوننا، استمروا بذلك. لن أتراجع. وأقول لأحمد طيبي وأيمن عودة ومنصور عباس: لا تهددوا دولة إسرائيل بالعنف. كما يحدث في أوروبا وفي كل دولة متقدمة في العالم، وأيضاً في الدول العربية، علينا معالجة وإلزام المساجد بقوانين الضجيج."

هذا التصعيد الجديد يُضاف إلى سلسلة من الإجراءات المثيرة للجدل التي ينتهجها بن غفير في إطار سياساته التي يرى فيها النواب العرب تهديداً مباشراً للحقوق الدينية والمدنية للفلسطينيين داخل الخط الأخضر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]