يُعقد اليوم الاثنين، 02.12.2024، في مركز بايس للثقافة في مدينة رهط، المؤتمر الجماهيري لتعزيز الأمن القومي، بشاركة عدد كبير من المختصين ورؤساء سلطات محلية، وقيادات من الشرطة، وباحثين من الكرز الإسرائيلي للديمقراطية، ونواب، وقضاة والعديد من الشخصيات الاخرى.
وحول اهمية هذا المؤتمر ودوره والمضامين التي سوف تُطرح، حاور موقع بكرا الأستاذ وحيد الصانع - مدير السلطة للأمن الجماهيري في رهط.
وقال خلال حديثه:
"اولًا هذا المؤتمر يسلط الضوء على تعزيز وأهمية الأمن الشخصي للمواطن الرهطاوي، الذي بات رويدًا رويدًا يشعر بتراجع مستوى الأمن الشخصي، والأمن والأمان نتيجة تفشي العنف والجريمة وإطلاق الرصاص في المجتمع العربي بشكل عام، ومدينه رهط بشكل خاص".
وأضاف: "سبب تفشي العنف والجريمة وإطلاق الرصاص خاصةً في ساعات المساء في مدينة رهط، والنقب بشكلٍ عام، تعود اسبابه بالأساس للمشاكل والخلافات العائلية، واليت باتت أخطر من من ناحيه صعوبتها وتأزمها، لما يتخلل ذلك من جرّ عائلة بأكملها لأتون العنف، واستقطاب لدى العائلات، مما يشكل خطرًا اكبر لاتساع رقعة دائرة العنف، وفي احيانٍ كثيرة عدم السيطرة عليها".
وتابع: "وفي المقابل فإنها وما تمتلكه، فإن الحل في مثل هذه القضايا والنزاعات يكون أنجح وأفضل وأضمن، ونلامس التزاما بذلك خاصةً لدى الجيل الشاب، بالتزامهم لقرارات الشيوخ ووجهاء العائلات ورجال الإصلاح".
وأوضح كذلك: "اما اهمية هذا المؤتمر، اولًا رفع الوعي وأهمية تعزيز الأمن الجماهيري، لدى المواطن الرهطاوي، والخروج باستنتاجات وافكار، من شأنها تطوير عمل سلطة الأمن الجماهيري في مدينة رهط، والتشبيك والتنسيق بين جهات مختلفة، من أجل تعزيز الأمن الجماهيري في مدينة رهط".
تحسين الأمن الشخصي للمواطن الرهطاوي
ولفت ايضًا: "أما دور المؤتمر وتوجهاته، اولًا التوجه الأول اننا مجتمع قادر ومسؤول، ولن يقف موقف المتفرج، إزاء ما يحصل، وعلينا أخذ دورنا تجاه بلدنا ومجتمعنا، لأجل تحسين الأمن الشخصي للمواطن الرهطاوي، التوجه الثاني: على الشرطة أخذ دروها، نحن كمؤسسة وكمجتمع دورنا اجتماعي جماهيري، ولن نكون مكان الشرطه ولن نتحمل مسؤوليات الشرطة، وعلى الشرطه تنفيذ التزاماتها تجاه مواطني الدولة، والخطط التي أقرت بمحاربة العنف والجريمة بشكل خاص في المجتمع العربي".
ونوه ايضصا خلال حديثه: "رسالة للأطراف المتخاصمة: انتم منّا ونحن منكم، نحن هنا من اجل حلّ الخصومات والنزاعات، وإيجاد الحلول التي تحفظ حقوق الجميع، مهما اختلفنا، نبقى ابناء بلد واحد ومجتمع واحد ودين واحد وعلينا حلّ النزاعات، لا توريثها لجيل بعد جيل. وكذلك تسليط الأضواء على هذه الظاهرة، وتشبيك جميع الأطر الفعالة تحت مظلة واحدة، ليكون العمل أنجع وأنجح".
أهمية ربط العديد من العوامل
وأكمل حديثه: "سلطة الأمن الجماهيري في مدينه رهط، لن تستطيع وحدها حلّ المشاكل الراهنة، لكن بدونها لا يمكن التوصل الى حلول لإنهاء النزاعات، وذلك لإيماننا بأهمية ربط العديد من العوامل، لتعمل بشكلٍ محوريّ ووحدويّ، ومسؤول بالتواصل والتنسيق بين الجهات المختلفة ذات الشأن، سواءً على مستوى القيادة المحلية او رجال الإصلاح وإصلاح ذات البين، وكذلك الشرطة والمؤسسات الحكومية".
للاطلاع على تفاصيل وبرنامج المؤتمر اضغط هنا
[email protected]
أضف تعليق