أوعز وزير الأمن القومي "ايتمار بن غفير" لقيادة الشرطة الإسرائيلية، بالبدء بمصادرة سمّاعات الأذان من المساجد، وخصوصًا في البلدات المختلطة، بذريعة أن الأذان يزعج المواطنين اليهود.
كما طالب بفرض غرامات في الحالات التي لا يمكن مصادرة السمّاعات فيها.
وأثار هذا القرار غضبًا كبيرًا لدى المواطنين العرب، الذين اعتبروه مسًا بالشعائر الدينية، ونوعا من انواع الحرب من قبل بن غفير ضد المساجد.
وعقّب النائب وليد الهواشلة على هذا الوضوع بقوله: "ستبقى مآذن مساجدنا شامخة، وأصوات الأذان صادحة، مهما نعق وزير فاشي أو مسؤول عنصري. بن غفير وأمثاله أعجز من إخماد صوت الأذان".
وتابع: "المجتمع الإسرائيلي ينادي اليوم بتحرير الرهائن في غزّة، في الوقت الّذي رئيس الحكومة ودولة بأكملها رهائن بأيدي بن غفير والفاشية الصهيونيّة المتديّنة". وتساءل: "يريدها حربًا دينيّة، فماذا يريدها المجتمع الإسرائيلي؟".
[email protected]
أضف تعليق