تصاعدت حدة الانتقادات من جماهير نادي "ليفربول" الإنجليزي تجاه مجموعة "فينواي سبورتس جروب" الأمريكية المالكة له، وطالبوا برحيلها.
ويرجع الغضب من المجموعة المالكة لـ"ليفربول"، بسبب عدم تجديدها عقد اللاعب المصري الدولي، محمد صلاح، حتى الآن.
ويقترب محمد صلاح من دخول فترة السماح في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، إذ سيكون بإمكانه التوقيع لأي ناد يرغب في ضمه، على أن ينتقل إليه مجانا بنهاية الموسم.
وينتهي عقد صلاح مع "ليفربول" في يونيو/ حزيران 2025، ورغم ذلك لم تُظهر إدارة النادي أي نية لتقديم عقد جديد له، مما أثار غضب المشجعين الذين يخشون خسارة نجم الفريق الأول.
استياء ونقد
وعلى منصة "إكس"، عبّر المشجعون عن استيائهم من تأخر التجديد، إذ وصف أحدهم هذا التأخير بأنه "أمر لا يُغتفر"، وفقا لموقع "TalkSport".
كما انتقد الصحفي، بول ميرسون، إدارة النادي قائلا: “السماح لثلاثة من أفضل اللاعبين بانتهاء عقودهم بهذه الطريقة أمر مثير للشفقة، والمسؤولون يجب أن يُحاسبوا”.
وعلق مشجع آخر: "إذا سمحت مجموعة "فينواي" برحيل صلاح وترينت، فكيف سيكون رد فعل مشجعي النادي؟ أنا غاضب جدا من هؤلاء المهرجين”.
هذا وتزداد الأوضاع في ملعب "أنفيلد" توترا، وسط مخاوف من خسارة محمد صلاح، الذي يُعتبر أحد أبرز أعمدة الفريق.
يأتي هذا، بعدما هاجم محمد صلاح، ناديه "ليفربول" الإنجليزي، يوم الأحد الماضي، وألمح إلى مغادرته بصورة نهائية لعدم تلقيه عرضا جديدا من "الريدز"، مع قرب انتهاء عقده.
وأكد صلاح أنه يشعر "بخيبة أمل"، بسبب فشل "ليفربول" في تقديم عقد جديد له، ويعتقد أن احتمالات رحيله عن النادي الإنجليزي أكبر من احتمالات استمراره.
وقال صلاح: "نحن تقريبا في شهر ديسمبر (كانون الأول)، ولم أتلق أي عروض حتى الآن للبقاء في النادي، ربما أكون خارجا أكثر من بقائي فيه"، وفقا لموقع "فوتبول365".
وعندما سُئل عما إذا كان يشعر بخيبة أمل لعدم تلقيه عرضا من ليفربول، أجاب صلاح: "بالطبع نعم، أنا أحب الجماهير والجماهير تحبني، لكن في النهاية الأمر ليس بيدي أو أيدي الجماهير، دعونا ننتظر ونرى".
[email protected]
أضف تعليق