أكد المسؤول الاستخباري الإسرائيلي السابق ميخائيل ميلشتاين أن صفقة تبادل الأسرى والانسحاب من قطاع غزة، هو الخيار الأقل سوءا بالنسبة للحكومة الإسرائيلية في مواجهة المأزق الحالي.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ميلشتاين قوله: "يتطلب المأزق في غزة فهما لمفترق الطرق الاستراتيجي الذي تواجهه إسرائيل، فمن جهة هي أمام احتلال قطاع غزة بشكل كامل والبقاء فيه ولا يبدو أن هناك رغبة أو قدرة على القيام بذلك الآن"، مؤكدا أن "هذا يمكن أن يضمن تفكيك حماس لكنه لن يؤمن عودة المختطفين".

وأضاف: "من جهة أُخرى، عقد صفقة فورية على الرغم من الأثمان المؤلمة (تحرير المخطوفين والانسحاب من غزة)، إلا أن هذا الخيار هو الأقل سوءا من بين الخيارات، وسيسمح بتحرير المختطفين".

ويوم أمس الخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متحدثا عن صفقة تبادل ووقف إطلاق نار بشأن قطاع غزة: "الظروف تغيرت بشأن صفقة التبادل نحو الأفضل، السنوار وحماس هم من أفشلوا صفقة التبادل مرة تلو الأخرى".

وأضاف: "الآن هناك فرصة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ونفعل أشياء كثيرة تقدمنا من الصفقة، لكني لن أخوض في التفاصيل"، مضيفا "قد أوافق على وقف إطلاق نار بقطاع غزة وليس إنهاء الحرب".

ومن جانبها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن حركة "حماس" مستعدة للتحلي بالمرونة والموافقة على وقف إطلاق النار دون انسحاب إسرائيل من قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة، قال مسؤولون غربيون إن "إسرائيل لا تبدو مهتمة بتقديم تنازلات. وذكرت مصادر أمريكية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يبدو أنه ينتظر دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل أن يغير مواقفه بشأن المحادثات مع حماس".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]