تحت شعار "أو أن ننهي الحرب، أو ستنهينا جميعًا" .. أطلق حراك نقف معًا، أمس الأربعاء، حملة شعبية واسعة، دعا فيها إلى وقف الحرب في غزة، حيث تم ملء شوارع ومحطات الحافلات في تل أبيب ومركز البلاد بلافتات منددة بالحرب في غزة، بعضها مع صور لمعاناة الأطفال في غزة، وبينها لافتة وضعت أمام مكاتب وزارة الأمن "الكرياه" في تل أبيب.

وكان حراك نقف معًا، قد اطلق نهاية الأسبوع الماضي، حملة دعت إلى وقف الحرب في الشمال ولتحسين ظروف وسائل الوقاية في البلدات العربية، تحت عنوان "الشمال يريد السلام"، حيث تم تعليق لافتات ضخمة في شوارع الشمال، حمل بعضها رسائل لوقف الحرب، والبعض الآخر معطيات عن النقص الصارخ للملاجئ في البلدات العربية بالشمال مقارنة بالبلدات اليهودية.

وجاء عن حراك نقف معًا: "أخيرًا قامت الحكومة بما هو مطلوب منها، ووقعت على اتفاق وقف اطلاق نار في الشمال، الذي كان يجب أن تم منذ فترة طويلة، ولكن من الجيد أنه حصل أخيرًا، والآن يجب التوقيع وبشكل فوري على اتفاق يوقف الحرب كليًا، يوقف الحرب في غزة، صفقة توقف القتل والتدمير في غزة وتعيد المختطفين أيضًا، إذا لم نوقف هذه الحرب، فإنها ستنهينا جمعًا، أمنيًا، اجماعيًا، اخلاقيًا واقتصاديًا، استمرار الحرب هو دمار للجميع بلا استثناء، ولا يستفيد من إطالة الحرب إلى قلة قليلة متطرفة في سدة الحكم، اليوم الخميس سنتظاهر الآلاف في تل أبيب وندعو لوقف الحرب في غزة على غرار ما حصل في لبنان، وبشكل فوري وعاجل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]