شهدت جلسة المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) التي عُقدت مساء اليوم (الثلاثاء) لمناقشة التصديق على الاتفاق المزمع مع حزب الله، تظاهرات حاشدة قادها سكان ومهجّرو الشمال. المحتجون قاموا برمي آلاف الأوراق الفارغة في المكان، مشيرين إلى أن الاتفاق "لا يستحق حتى الورق الذي كُتب عليه"، بحسب وصفهم، وأنه "لن يحقق أمنًا طويل الأمد."

أوضح منظمو التظاهرة من حملة "نناضل من أجل الشمال" أن "الاتفاق المطروح يُشكل خطرًا حقيقيًا على أمن إسرائيل، ويُعد ضربة قاسية لسكان الشمال. التهديد لم يُزل، والأمن المزعوم لم يتحقق، ولن نعتمد على ضمانات دولية أو تصريحات واهية حول استمرار القتال في المستقبل."

في تصريح لافت، قال المتظاهرون: "هذا ليس اتفاق وقف إطلاق نار، بل استسلام كامل لمنظمة إرهابية. هذا الاتفاق سيجلب شمال إسرائيل إلى كارثة شبيهة بالسابقة، ونحن غير مستعدين لقبول ذلك."

وأضاف موشيه دافيدوفيتش، رئيس منتدى بلدات خط المواجهة: "لن نسمح بتحويل سكان الشمال إلى مجرد ممثلين في مسرح العبث. سنقف مع سكاننا ونقاتل من أجل مستقبل الشمال. الشمال ليس مشكلة إسرائيل، بل حلّها."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]