كشف تقرير لموقع "أكسيوس" أن الرئيس المنتخب دونالد ترمب قد فوجئ عندما أبلغه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بأن نصف الأسرى الإسرائيليين في غزة لا يزالون على قيد الحياة، حيث كان يعتقد أن معظمهم قد لقوا حتفهم.

وبحسب التقرير، يسعى المسؤولون الإسرائيليون إلى أن يكون لترمب تأثير أكبر على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقارنة بالرئيس الأميركي الحالي جو بايدن في مسألة التوصل إلى صفقة إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف التقرير أن هرتسوغ أكد لترمب أن إطلاق سراح الأسرى يعد قضية ملحة، فيما أبلغت القيادات الأمنية الإسرائيلية نتنياهو بضرورة تخفيف المواقف الإسرائيلية إذا كان هناك اهتمام بصفقة مع حركة حماس. لكن نتنياهو رفض ذلك، معتبراً أن الصفقة ستُظهر ضعف إسرائيل وتسمح لحماس بالاستمرار.

ضغوط متزايدة 

وأشار التقرير إلى أن نتنياهو يواجه ضغوطًا متزايدة، حيث يُعتقد أن ترمب قد يكون الشخص القادر على إقناعه بإنهاء الحرب عبر صفقة تبادل أسرى، خاصة في ظل إخفاق جهود بايدن في تحقيق تقدم ملموس بهذا الملف.

كما أفاد التقرير أن مسؤولين إسرائيليين يرون أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان قد يضغط على حماس، مما يُسهل التركيز على ملف غزة والأسرى. ومع اقتراب موعد تنصيب ترمب في يناير 2025، يترقب مسؤولون إسرائيليون وأميركيون تطورات هذا الملف عن كثب، بما في ذلك الأسرى الأميركيون، إذ يُعتقد أن 4 منهم لا يزالون على قيد الحياة في غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]