*
وزعت في اليومين الأخيرين، أطنان من المساعدات التي تم جمعها من البلدات العربية بالداخل ضمن الحملة الشعبية ضد التجويع في غزة لحراك نقف معًا، للنازحين في المخيمات بمنطقة النصيرات ومناطق أخرى في وسط قطاع غزة.

المساعدات التي تم جمعها ضمن الحملة في آب الماضي في مختلف البلدات العربية، والتي كانت بكميات أكبر من المتوقع، دخل منها عدد من الشاحنات المحملة بالأرز والسكر والمواد الغذائية هذا الاسبوع، وذلك بعد محاولات حثيثة في اعقاب قرار الحكومة الاسرائيلية مطلع أيلول/سبتمبر، بتشديد الحصار ومنع ادخال المساعدات الى القطاع، والتي رغمها نجح الحراك بايصال قسم من المساعدات في الشهر الماضي،


يذكر انه في الأسابيع الأخيرة، قام حراك نقف معًا بتوزيع قسم من المساعدات التي جمعت في مناطق تعاني في الضفة الغربية، خصوصًا المساعدات التي كان من الممكن أن تتلف ويقترب تاريخ انتهاء صلاحيتها.


عن حراك نقف معًا، جاء: "مشاهد استلام العائلات، وخصوصًا الاطفال، للمساعدات، وابتساماتهم الجميلة، تعني الكثير بالنسبة لنا، وهذه المساعدات تحمل معان كثيرة، أهمها أنها رسالة سياسية من بين أبناء الشعب الواحد، من البلدات العربية بالداخل الى غزة، ضد الحرب وضد هذا الحصار الوحشي ومن أجل صفقة تبادل أسرى ومخطوفين، توقف الحرب وتنقذ الأبرياء، ويحاول حراك نقف معًا بذل كل الجهود الممكنة والتواصل مع منظمات عالمية وإنسانية ومع جهات دولية مختلفة بالإضافة إلى جهات داخل إسرائيل، بهدف ادخال كافة المساعدات وإيصالها إلى الناس".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]