في كل مرة، يسقط ضحايا من العرب في البلاد، بحادث طرق أو في جريمة قتل أو جراء الحرب، والصواريخ، تمتلئ المواقع العبرية والصفحات، بالتعقيبات الشامتة والراقصة على دماء الضحايا.
أمر لو انه كان عكسيًا، وبشكل أقل حدة وبدرجات، كان سيؤدي إلى اعتقالات عديدة.

مركز مساواة، في الأسبوع الماضي، قدم شكوى للشرطة وللنيابة حول الموضوع، ولم يفعلوا أي شيء.
بعد مقتل المربية صفاء قط جراء سقوط صاروخ على بيتها في شفاعمرو بالأمس، عاد الأمر على نفسه، مئات التعليقات الراقصة على الدم العربي من قبل معقبين إسرائيليين يهود.
إحدى المعقبات كانت مسعفة في نجمة داوود الحمراء، فورًا توجه النائب د. أحمد الطيبي إلى مدير عام نجمة داوود الحمراء، الذي بدوره رد ان هذا تصرف غير مقبول، وتم إيقاف المسعفة عن عملها ودعوتها لجلسة استماع قبيل الفصل.

وقد أكد النائب د. أحمد الطيبي على ضرورة متابعة مثل هذه السلوكيات وتقديم الشكاوى وعدم السماح بمرور التحريض على ضحايانا دون محاسبة قانونية.

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Ahmad Tibi (@ahmad_tibi)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]