قال المختص في الشأن الإسرائيلي فراس ياغي، إن بنيامين نتنياهو يواصل المناورة والخداع ولن يمنح بايدن أي انجاز خلال الفترة المتبقية لولايته.
وأضاف ياغي ب أن أي توقف لإطلاق النار أو التوصل لأي اتفاق سيعطيه نتنياهو كهدية للرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب. ولفت إلى أن المسودة التي تسلمها نبيه بري لو كانت تؤسس لاتفاق فوري لوجدت هوكشتاين في بيروت هو الذي يسلمها وليس السفير الأمريكي أليزا.
وتابع:" يتضح ذلك من حديث "نتنياهو" قبل عدة أيام في اجتماع الكابينت السياسي والأمني حيث قال إن أمامه شهرين للمناورة، مما يشير بأنه غير مستعد لتقديم أي إنجاز يسجل باسم إدارة بايدن".
ولفت:" من حيث المبدأ ومن منطلق المفهوم السيادي لِ "لبنان" الدولة بكل مؤسساتها وأحزابها الحق في البحث عن وقف لإطلاق النار يحفظ سيادتها دون نقصان، لكن بالنسبة للمقاومة الإسلامية "حزب الله" فهناك كان منظور آخر، وهذا المنظور مرتبط بالكل الإقليمي وبالذات بما يحدث في "غزة" اساسا، فكل المعركة كانت ولا زالت بسبب "غزة".
وأوضح ياغي أن ما يحدث في الواقع يوحي بأن الكيان نجح في الفصل بين الجبهات، ويشير وفق ما حدث من إرسال مسودة اتفاق بأن هناك قبول للتعاطي مع الفصل بين الجبهات، وهذا يتعارض مع الإستراتيجية التي على أساسها ظهرت جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق.
وأردف:" الحرب في المنطقة هي أمريكية أطلسية بامتياز، وهدفها أصبح ساطع كشمس تموز، إعادة قوة الردع للكيان على مستوى كل الجبهات وليس على المستوى الداخلي الفلسطيني، كون الردع في المنطقة سيؤدي لتسيد إسرائيل كقوة مركزية للاستعمار الغربي بشكل عام وذراع أمريكي ضارب بشكل خاص، مع الإشارة هنا إلى أن ذلك لن يردع الفلسطيني رغم الإبادة في غزة كون الفلسطيني يقاوم الاحتلال وينشد الحرية والاستقلال".
شهاب
[email protected]
أضف تعليق