بيان صادر عن حراك نقف معًا:

تواصل حكومة نتنياهو وبن غفير المتطرفة في سياسات ومخططات القمع والهدم وتهجير القرى العربية قصرًا من أجل استيطان يهودي قومجي ومتطرف!

هذا التصعيد يمثل انعدام أي التزام اساسي من الدولة نحو مواطنيها العرب في داخل إسرائيل وجزء من السياسات ضد حق وجود الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده، في النقب وأيضًا في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.

على هذه الأرض يعيش شعبان، وللشعب الفلسطيني الحق في الوجود على أرضه وفي تحديد المصير. سياسات الهدم والسلب التي تمارسها حكومة الاستيطان تضع الكيان اليهودي كهدف اسمى على حساب الكيان العربي-الفلسطيني، لكنها في ذلك تهدد كيان ومستقبل كلا الشعبين.

حكومة الاستيطان تمارس سياسات ضد المجتمع العربي الفلسطيني تحت شعارات تعزيز مكانة المجتمع اليهودي. وكأن ما يضر الفلسطيني يفيد اليهودي، لكننا نعلم أن مصالحنا، مثل مصائرنا ومثل مستقبلنا، كلها مشتركة على هذه الارض. وفقط عبر تعزيز الحرية، المساواة والعدل للجميع يمكننا بالفعل تحقيق الأمن والسلام العادل.

حراك "نقف معًا" يواجه كونه جزءً من النضال في أم الحيران ويدعوا كل افراد المجتمع الفلسطيني واليهودي للانضمام الى يوم التضامن مع ام الحيران يوم السبت 16/11 ضد سياسات التطهير العرقي في النقب، ومن أجل نضال مشترك نحو الحق في المأوى، الاعتراف في القرى مسلوبة الاعتراف، والمساواة التامة، المدنية والقومية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]