أكد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، أن الأوضاع في شمال قطاع غزة تزداد سوءًا بسبب الدمار ونقص الكوادر الطبية، خاصة في مجال الجراحة، ونقص الإمدادات الطبية والمعدات الأساسية.

وأوضح أبو صفية في بيان صدر اليوم الخميس أن المستشفى يفتقر لسيارات الإسعاف لنقل الجرحى من مواقع الكارثة، ويتلقى المستشفى نداءات استغاثة يومية من أشخاص محاصرين تحت أنقاض منازلهم دون القدرة على مساعدتهم بسبب نقص المعدات. وأشار إلى أن هذه الأصوات تتلاشى في اليوم التالي، حيث يُحسب أصحابها بين القتلى، ما يحول منازلهم إلى قبور.

كما أضاف أبو صفية أن مستشفى كمال عدوان بدأ بتسجيل حالات سوء تغذية وجفاف بين الأطفال والكبار نتيجة نقص الغذاء، مما يؤثر على سرعة التئام الجروح، وأكد أن المستشفى غير قادر حتى على توفير وجبة طعام للمرضى أو للعاملين الذين يعملون على مدار الساعة.

وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل وفتح ممر إنساني لإدخال الكوادر الطبية والمساعدات وسيارات الإسعاف، محذرًا من أن الأوضاع الحالية تتسبب بفقدان أرواح المرضى كل ساعة نتيجة هذه الظروف القاسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]