يتوقع أن يسجل مؤشر الأسعار للمستهلك، الذي يُفترض نشره اليوما، ارتفاعًا بنسبة 0.5%، مما يعكس معدل تضخم سنوي قدره 3.5%. حن هرتسوغ، الاقتصادي الرئيسي في شركة الاستشارات BDO، قال أن هذا الارتفاع ناتج عن زيادة أسعار السكن، الفواكه، الخضروات، والرحلات إلى الخارج. وأشار هرتسوغ إلى أن تراجع التصنيف وارتفاع الفائدة أثرا سلبًا على الاقتصاد، وأن استمرار الحرب أضر بسلاسل التوريد، لا سيما في مجالات البناء والزراعة والسياحة.
هرتسوغ أضاف أن التضخم قد يرتفع مجددًا في حال تطبيق رفع ضريبة القيمة المضافة إلى 18%، ما قد يؤدي إلى ارتفاع إضافي في الأسعار. ويتوقع أن تزداد الأعباء مع تراجع النشاط الاقتصادي وارتفاع الضرائب وتجميد معدلات الضرائب، مما يشكل ضغطًا على تكلفة المعيشة.
يونى فنينغ، الخبير الاستراتيجي في بنك مزراحي طفحوت، توقع هو الآخر ارتفاعًا في المؤشر بنسبة 0.5%، مشيرًا إلى تأثير موسم الأعياد وتوقعات بارتفاع أسعار الملابس والأحذية نظرًا للطبيعة الموسمية، بالإضافة إلى تأثيرات ارتفاع أسعار الطعام والإيجارات.
[email protected]
أضف تعليق