بعد صدور القرار النهائي من المحكمة، برفض كل التماسات أهالي القرية، هدم سكان أم الحيران، بالأمس، بيوتهم بأنفسهم، وذلك تنفيذًا للأوامر التي صدرت تمهيدًا لإقامة بلدة يهودية في مكانها.
وفي صباح اليوم، وصلت قوات كبيرة من الشرطة مع الجرافات والآليات، بهدف هدم ما تبقى من القرية، المسجد.



النائب المحامي يوسف العطاونة من قائمة الجبهة والعربية للتغيير، قال صباح اليوم اثناء تواجده في المكان: "ما حدث في أم الحيران من تهجير قسري للأهالي وإجبارهم على هدم بيوتهم وترحيلهم هو تطهير عرقي تجاه المواطنين العرب وجزء من مسلسل النكبة الذي تقوم به حكومات اسرائيل المتعاقبة تجاه أبناء شعبنا".

وفي صباح اليوم، وصلت قوات كبيرة من الشرطة مع الجرافات والآليات، بهدف هدم ما تبقى من القرية، المسجد.

واعتقلت الشرطة 3 مواطنين من القرية، من الشخصيات البارزة والقيادية، كما جاء في بيان مركز مساواة.

 الحرب على العرب في النقب 

لجنة التوجية العليا لعرب النقب " حكومة نتنياهو - بن غفير أعلنت الحرب على العرب في النقب وجريمة تهجير قرية ام الحيران لاقامة مستوطنة صهيونية على أنقاضها هي جريمة ضد الانسانية وفقا للقانون الدولي ". 

 

وأكدت لجنة التوجية العليا لعرب النقب ان مخطط التهجير والتطهير العرقي لهذه الحكومة العنصرية سيفشل  بفضل صمود الاهل في النقب وتكافلهم وتضامنهم .

ودعت الى التواجد في ام الحبران ودعم اهلها واعلنت ان يوم السبت سيكون يوم التضامن مع ام الحيران هذه القرية المنكوبة نتيجة للسياسة الفاشية التي تنتهجها هذه الحكومة ، حيث سنقوم معا باقامة خيام على انقاض  البيوت للتاكيد على فشل سياسة التهجير من خلال هدم البيوت وللتاكيد أننا في قرانا وفي نقبنا باقون ولن  نرحل ".

المتابعة تندد بجريمة اقتلاع أم الحيران وتدعو لأوسع مشاركة في مظاهرة أم الفحم غدا الجمعة

قالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إن السلطات الإسرائيلية استكملت اليوم الخميس، جريمة أخرى ضد الإنسانية، وضد أصحاب المكان، باقتلاعها قرية أم الحيران في النقب، كخطوة تمهيدية لبناء مستوطنة تخص اليهود، وهي حلقة أخرى من مخطط اقتلاع عرب النقب من أراضيهم وقراهم، ودعت الى أوسع مشاركة في المظاهرة التي دعت لها المتابعة واللجان الشعبية، ظهر يوم غد الجمعة في أم الفحم.
وقالت المتابعة، إن الحكومة الإسرائيلية قررت تصعيد حربها علينا، نحن الجماهير الفلسطينية العربية في وطننا، بشتى الوسائل، وفي مقدمتها في هذه المرحلة، التمادي أكثر في مخطط اقتلاع أهلنا في النقب، من أراضيهم وقراهم، وتضييق الخناق أكثر عليهم، وهذا بموازاة استمرار تضييق الخناق على سائر بلداتنا ومدننا في جميع أنحاء البلاد، وتكثيف جرائم تدمير البيوت، الى جانب كل سياسات التمييز العنصري، وتشديد جرائم الملاحقات السياسية من تحقيقات استفزازية واعتقالات، وتقويض حرية التعبير، وتجريم العمل السياسي والنضال ضد السياسات الرسمية وحرب الابادة، وأيضا دعم وتشجيع الجريمة في المجتمع العربي، لاستنزافه من الداخل.
وكل هذا في الوقت التي تستفحل فيه حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة خاصة، وأيضا في الضفة الغربية، واتساع وتشديد الحرب الاجرامية على لبنان، وسط تواطؤ دولي واضح.
وأضاف بيان لجنة المتابعة، ضد هذا كله، فإننا ندعو جماهيرنا لأوسع مشاركة في المظاهرة التي دعت لها لجنة المتابعة واللجان الشعبية، والتي ستنطلق بعد صلاة الجمعة، غدا، الساعة 12:15 ظهرا، من أمام دوار مسجد الفاتح في أم الفحم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]