ألقى المفتش العام للشرطة، داني ليفي، صباح اليوم (الأربعاء)، كلمة أمام لجنة الأمن القومي في الكنيست حول العنف في المجتمع العربي في البلاد، وقال: "منذ توليت منصبي، شهدنا انخفاضًا في جرائم القتل وإطلاق النار والعنف، على عكس ما تردده وسائل الإعلام، فإن بيانات الجريمة بحالة ممتازة مقارنة بما كانت عليه".

وأوضح ليفي الذي تولى منصبه قبل نحو ثلاثة أشهر، أن المحك يكمن في تحديد الأهداف. وحسب قوله: "في توجيهاتي وتوجيهات القادة الجدد، جعلنا من مهمتنا التعامل مع الجريمة في المجتمع العربي بكل القوة وبكل الوسائل المتوفرة لدينا". وعندما سئل عن السماح باستخدام وسائل استخباراتية في مكافحة الجريمة، أجاب: "الوسائل التكنولوجية مهمة، لكن الشرطة لا تنتظر لوسائل كهذه".

يشار الى انه منذ تولي ليفي مهام منصبه قبل ثلاثة اشهر قُتل في المجتمع العربي 57 شخصًا، وقُتل اثنان آخران في نفس يوم تعيينه. وقُتل في هذا الإطار ما مجموعه 205 أشخاص منذ بداية عام 2024، منهم 142 حتى توليه منصب المفوض، أي أنه حتى توليه منصبه كانت جريمة قتل ترتكب في المجتمع العربي كل 1.68 يوم، ومنذ دخوله، تراجعت وتيرة القتل الى وقوع جريمة كل 1.37 يوما في المجتمع العربي، وإذا نظرنا الى هذه المعطيات من العام الماضي، فسنجد انه من 25 آب/أغسطس ولغاية 13 تشرين الثاني/ نوفمبر قُتل 53 شخصا في المجتمع العربي، أي ان فترة المفتش العام الجديد مقارنة مع الفترة الموازية لها من العام الماضي تشهد ارتفاعا في عدد الجرائم هي اربع جرائم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]