قام ملثمون، صباح اليوم، بتهديد رئيس بلدية باقة الغربية، بالسلاح، اثناء استقباله للطلاب في مدرسة ابن الهيثم التي قُتل مديرها المربي زياد أبو مخ قبل ايام.
وفي بيان صادر عن بلدية باقة الغربية وممثلية اهالي الطلاب- أهلنا الكرام في باقة: "تستنكر بلدية باقة الغربية بأشد العبارات حادثة الاعتداء الجبان الذي وقع اليوم داخل حرم مدرسة ابن الهيثم الثانوية، حيث تعرض رئيس البلدية لمحاولة ترهيب واعتداء مسلح من قبل أحد المسلحين، وذلك أثناء استقباله للطلاب. إن هذا الاعتداء الجبان والمستهجن الذي يهدف إلى نشر الخوف وزعزعة الأمن، لا يمثل قيم مجتمعنا ولا يمكن السكوت عنه".
ووفق البيان: "تؤكد بلدية باقة الغربية أنها تقف بحزم ضد كل أشكال العنف، وتعتبر هذا الاعتداء ليس فقط على شخص رئيس البلدية بل على كل فرد من مجتمعنا. وعليه، قررت البلدية اتخاذ خطوة عاجلة ومباشرة لتعزيز الأمن داخل المدرسة، حيث سيتم وضع حراسة مسلحة لحماية الطلاب، الهيئة التدريسية، وضمان استمرار البيئة التعليمية الآمنة التي يستحقها جميع أبنائنا".
وحسب البيان: "ندعو كافة الأهالي وأبناء المجتمع للوقوف صفاً واحداً ضد العنف، والعمل معاً لبناء مجتمع أكثر أماناً ووحدةً، مع الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات لأبنائنا الطلاب... بلدية باقة الغربية وممثلية أهالي الطلاب". حسب البيان.
وبعد وقوع الحادثة، توجه عدد من أعضاء الكنيست والمسؤولين والناشطين إلى باقة للتضامن مع رئيس البلدية وتعبيرًا عن الاستنكار لهذا التطور المخيف، النائبان أيمن عودة ويوسف العطاونة وغيرهم توجهوا صباحا إلى باقة وأصدروا بيانات حول الأمر.
لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تُدين محاولة الاعتداء على رئيس بلدية باقة الغربيّة وانتهاك حرمة المؤسسات التربويّة وتطالب الجهات المسؤولة التصدي الفوري للعنف والاجرام المنظم وارتداداته على مجتمعنا!
بدورها، لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، أدانت في بيان عممته محاولة الاعتداء على رئيس بلدية باقة المربي رائد دقة في مدرسة ابن الهيثم التي تعرض مديرها للقتل، الأستاذ المرحوم زياد أبو مخ وانتهاك حرمة المؤسسات التربويّة وتُطالب كافة الجهات المسؤولة في وزارة التربيّة والمؤسسات الحكوميّة بالتعاطي الفوري والمُلح للعمل على الإجراءات الكاملة لمعالجة هذه القضيّة المقلقة. الحرم المدرسيّ يجب أن يكون مكانًا آمنًا لسلامة التلاميذ والطواقم المهنيّة والأهالي والمواطنين بالإضافة الى ممثلي الجمهور.
ان الامر يستدعي منا زمام المبادرة المجتمعية كل في مكانه في السيرورة التربوية لنبذ ثقافة العنف والاجرام المنظم وما تقتضيه من قيم سلبيّة، كل في مكانه لرفع برنامج احتجاجي شعبي منظم طويل الامد بمشاركة شعبية واسعة وفي ذلك مقولة "أننا قادرون ومستمرون كقرار استراتيجي للحفاظ على وجودنا كأبناء هذا الوطن ".
[email protected]
أضف تعليق