في ظل حالة الركود التي تشهدها المنطقة فيما يتعلق بغزة "ما بعد الحرب" أو ما يعرف "باليوم التالي"، وعدم اتخاذ أي خطوة في هذا الخصوص حاليا.
مبادرة جديدة يقودها رئيس الحكومة الأسبق إيهود أولمرت ووزير الخارجية الفلسطيني الاسبق ناصر القدوة تهدف إلى ابقاء هذا الملف في المشهد وحل هذه القضية كجزء من حل أشمل يضع حدا للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
المقترح يبدأ من غزة وينتهي بالحل الاشمل الذي يسعى لوضع حد إلى الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ويشمل:
* اقامة جسم حكومي فلسطيني لا يشمل أيا من الفصائل الفلسطينية ويدعو لتواجد أمني عربي، يُمهّد لانسحاب قوات جيش الدفاع من القطاع.
* تواجد أمني عربي يمنع تكرار أحداث السابع من اكتوبر.
* اطلاق سراح جميع المختطفين مقابل اطلاق سراح عدد متفق عليه من السجناء الامنيين الفلسطينيين.
* إعادة إعمار غزة.
* تنظيم انتخابات فلسطينية عامة في الضفة وغزة بعد عودة الحياة إلى القطاع، اي بعد 24 إلى 36 شهرا.
المبادرون للمقترح أوضحوا أن الوصول للحل الاشمل لا يمكن أن يكون دون حل موضوع غزة ودون توفير افاق سياسية تساهم بنهاية المطاف بحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
أما الحل الاشمل فيشمل على نقاط عديدة نذكر أبرزها:
* اقامة دولة فلسطينية على حدود الـ67 مع تبادل أراض بما يقارب 4.4%
* القرى والاحياء العربية التي لم تكن تحت السيادة الاسرائيلية قبل الـ 67 ستكون تحت السيادة الفلسطينية وستكون عاصمة لدولة فلسطينية عتيدة
* البلدة القديمة بدون سيادة لا إسرائيلية ولا فلسطينية ولكن تحت ادارة دولية من 5 دول تشمل إسرائيل وفلسطين.
أهمية هذا المقترح وحصوله على زخم دولي، علما أن المبادرين للمقترح أولمرت والقيادي الفلسطيني ناصر القدوة كانا قد التقيا بصدد هذا المقترح مع وزراء خارجية دول عدة نذكر منها الامارات والبحرين والرئيس الفرنسي ووزير خارجية فرنسا لا سيما أنهم يرون بالقدوة زعيم محتمل للسلطة الفلسطينية، وهناك من يطالب باستبدال الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
[email protected]
أضف تعليق