أعلن د. سمير بن سعيد، المرشح عن القائمة المشتركة للعربية للتغيير، يوم امس عن قراره بالتنازل مؤقتًا عن مقعده النيابي لصالح النائب يوسف العطاونة من حزب الجبهة. وفي منشور نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح بن سعيد أنه طلب من العطاونة الاستمرار في أداء مهامه النيابية حاليًا، نظرًا لعدم قدرته على الدخول للكنيست في هذه المرحلة. وأكد بن سعيد أن هذا القرار جاء حرصًا على خدمة أهل النقب، مشيرًا إلى أنه أبلغ زملاءه في الحركة العربية للتغيير بقراره هذا.

كما بيّن بن سعيد أن النائب العطاونة أبدى استعداده للاستقالة في أي وقت يُطلب منه ذلك لتمكين بن سعيد من القيام بمهامه النيابية وخدمة أهالي النقب. وتمنى بن سعيد للعطاونة النجاح في مسيرته وتحمل الأمانة في تمثيل النقب.

يُذكر أنه وفقًا للاتفاق بين العربية للتغيير والجبهة في الانتخابات الأخيرة، فإن المقعد الأخير من حق الجبهة في النصف الأول من الدورة، بينما ينتقل للعربية للتغيير في النصف الثاني الذي يبدأ في 15 نوفمبر. ومع إعلان بن سعيد عن قراره هذا، يبقى موقف العربية للتغيير كحزب غير واضح بشأن تأجيل استلام المقعد أو موافقته على استمرار العطاونة في منصبه.

تعقيب العربية للتغيير

وتعقيبًا حول هذا القرار، قال مصدر في العربية للتغيير في تصريحٍ خاص لبكرا:

"اتفاق التناوب هو بين حزبين وليس بين أفراد، وأي اتفاقات فردية ليست مُلزمة. الاتفاق الموقع بين الحزبين قائم ويجب أن يتم في موعده المحدد، بلا مناورات وبلا تحايل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]