شهدت قرية أم الحيران، أمس واليوم، عمليات هدم ذاتي لمنازل الأهالي، بينما كانت قوات الشرطة تراقب من بعيد. بعض الأهالي تمكنوا من بناء مساكن مؤقتة في بلدة حورة، في حين بقي آخرون دون حلول سكنية بديلة.

ووفقًا لما ذكره الطبيب حسام يعقوب أبو القيعان، فإنّه وأمه وأخيه، وثماني عائلات أخرى، أي ما يقارب 20 عائلة، أُجبروا على مغادرة منازلهم.

في الصور اليت نشرت على موقع المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، يظهر رمزي وهو يفكك منزله وينقله إلى ساحة عائلته في حورة، قائلاً: "القلب يتألم لترك المكان الذي ولدت وترعرعت فيه، وما زلت غير قادر على استيعاب الأمر تمامًا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]