مع تعثر الجولات الأخيرة من محادثات وقف النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، كشف مصدر دبلوماسي أن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة "لم يعد يخدم الغرض منه".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته "أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه"، وفق وكالة "فرانس برس".

وكان مسؤول أميركي قد كشف في وقت سابق، أن "الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حماس في الدوحة لم يعد مقبولا"، وفق قوله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]