تواجه شركات البناء في إسرائيل ضغوطاً متزايدة في ظل ارتفاع الطلب على العقارات السكنية وتفاقم الأعباء التمويلية بسبب الحوافز الميسرة للمشترين.

وجاء في تقرير صادر عن شركة "مدروغ" لتصنيف الائتمان أن برامج تسويق الشقق، مثل "ادفع 10% الآن والباقي لاحقاً"، وضعت ضغوطاً كبيرة على التدفقات النقدية لشركات البناء، حيث اضطر المقاولون لتمويل تكاليف البناء لفترات أطول بسبب تأجيل الدفعات المتبقية من المشترين.

تفاقمت التحديات بعد نقص العمالة في قطاع البناء، ما زاد من تكلفة المشاريع وأطال مدة إنجازها. ويشير التقرير إلى أن ارتفاع أسعار الشقق يمثل تهديداً آخر لاستقرار القطاع، حيث يزيد من صعوبة قدرة المواطنين على شراء المنازل. وإذا استمر التضخم في الارتفاع، قد يضطر بنك إسرائيل إلى رفع أسعار الفائدة، مما سيضاعف من تكاليف القروض ويزيد من التحديات المالية التي تواجهها شركات البناء، مما يعمق الأزمة في قطاع الإسكان في البلاد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]