أفادت مصادر محلية مساء اليوم عن دوي صفارات الإنذار في مناطق واسعة من الجليل، وخاصة في بلدة شلومي وابو سنان، حيث تم توجيه تحذيرات للسكان بالبقاء في أماكن آمنة واتباع تعليمات السلطات المحلية. ويأتي إطلاق صفارات الإنذار وسط توترات أمنية تشهدها المنطقة، ولم ترد معلومات رسمية حتى اللحظة حول وقوع قذائف. 

وكانت قد تعرضت قرية كفرياسيف في الجليل الغربي اليوم (الجمعة) لإطلاق صواريخ كثيف من لبنان، حيث أصيب منزل مكون من ثلاث طوابق إصابة مباشرة، مخلفًا أضرارًا جسيمة دون وقوع إصابات خطيرة. وأعلنت "حزب الله" مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أن الصواريخ استهدفت "قاعدة تل نوف".

رأت الموت أمامي 

وصرحت إحدى سكان قرية كفرياسيف التي أصيبت بجروح طفيفة: "كنت قريبة من المنزل وسمعت انفجارًا قويًا، شعرت بالخوف الشديد، ورأيت الموت أمامي".

وأكد إبراهيم جريس، أحد سكان القرية: "نحن نعيش في وضع صعب للغاية، ولا نعلم ما الذي سيحدث، لا يوجد لدينا ملاجئ ونخشى أن يكون هناك ضحايا في المرة القادمة".

وقع الهجوم بعد إطلاق خمس صواريخ نحو منطقة الجليل وتل أبيب، واعترض الجيش الإسرائيلي معظمها، فيما استمر دوي صفارات الإنذار في أنحاء البلاد، بما في ذلك في نهاريا وعكا وطمرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]