**
تتفاقم الأمور في الناصرة كل يوم أكثر فأكثر، أزمة النفايات صارت جزء من المشهد العام في المدينة، ناهيك عن قضايا أخرى مثل فشل البلدية بدفع الرواتب لموظفيها، وفشلها بتمرير خطة اشفاء، وفشلها في كل شيء تقريبًا.
مؤلم أن تتصدر مدينة بحجم ومكانة الناصرة، الأخبار في المواقع والصفحات على أنواعها، بأمور مثل تكوّم النفايات، وفشل في دفع الرواتب وتقديم الخدمات، ومشاكل أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تدعو للخجل.
ولكن بعض الأمور لا يمكن تحملها، النفايات التي تتكوم في كل الأحياء، والتي يضطر البعض لإحراقها، باتت أمرًا بشكل خطرًا على حياتنا وحياة أطفالنا. هذا الأسبوع تم ارسال عريضة ثانية بعد التي قدمت قبل شهرين، بعدما وقع عليها أكثر من 4000 نصراوي ونصراوية، بخصوص النظافة بالناصرة، العريضة وجهت إلى الى مكاتب الوزراء (البيئة، الداخلية والصحة) والى جمعيات واعضاء كنيست ومراقب البلدية والمستشار القضائي للبلدية .
وجاء فيها: "باسم سكان الناصرة، نطالب وزارات الداخلية، جودة البيئة والصحة، وكل أعضاء الكنيست والمسؤولين، للتدخل بشكل فوري لحل مشكلة النفايات في المدينة، هذه المشكلة ما زالت مستمرة وتتفاقم منذ شهرين وتهدد صحة المواطنين بسبب الروائح والعفن، ناهيك عن عدم إيجاد الناس أماكن لرمي النفايات فيها، نطالب الوزارات بقرارات فوري لحل هذه المشكلة وفقًا للقانون "البند 242 للبلديات، وقانون الحفاظ على النظافة والقانون المساعد في الناصرة من العام 1960.
كتلة الجبهة في الناصرة، تؤكد ضمن متابعها للموضوع، أن هذه العريضة تم الرد عليها من قبل وزارة الداخلية بأن الموضوع قيد البحث، لكن الأزمة ما زالت مستمرة، والناس يواجهون خطرًا على حياتهم، ناهيك عن الفشل بتقديم خدمة أساسية مثل جمع النفايات.
[email protected]
أضف تعليق