وسيم ناصر لبكرا: "ترامب حليف لإسرائيل وغير معني بقيام دولة فلسطينية"

تُعقد اليوم الثلاثاء 5 نوفمبرالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. إلا أن ملايين الأمريكيين قد أدلوا بأصواتهم مبكراً. ومع انتهاء فعاليات التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد، أدلى أكثر من 62.7 مليون ناخب - وهو رقم تاريخي- بأصواتهم بحلول يوم الخميس 31 أكتوبر.

واتفق الخبراء والمتابعون للانتخابات أن السباق هذا العام متقارب بشكل غير مسبوق يصعب معه التنبؤ بالساكن الجديد للبيت الأبيض، لاسيما وإن أغلب استطلاعات الرأي أظهرت هامش ضيق للغاية بين مرشحة الديمقراطيين، كامالا هاريس ومرشح الجمهوريين، دونالد ترامب.

تأخير اعلان الفائز

وفي حديث لموقع بكرا مع المحلل السياسي والخبير بالشؤون الأمريكية وسيم ناصر قال: "حتى الان هناك منافسة كبيرة، بشكل عام ننظر على الولايات المتأرجحة، حيث رأيت انه هناك فرقية 0.5% بولايات مختلفة، وهذا قد يتسبب بأن يتأخر نشر نتائج الانتخابات حتى إعلان الفائز، وهذا حصل بين ترامب وبايدن عام 2020".

الشرق الاوسط والقرارات غيرالمتوقعة

حول سؤاله حول تأثير النتائج على منطقة الشرق الأوسط قال: "ترامب كان حليف لدوليتي إسرائيل والسعودية، سيكمل بهذه الطريق وغير معني في قيام دولة فلسطينية. بينما هاريس والحزب الديمقراطي بشكل عام ما زال يؤمن بحل الدولتين، الا أنهم لا يظهرون انهم معنيين بهذا الأمر، ولكن من جهة أخرى لا ننسى انه تم صرف أكثر من 12 مليار دولار على الأسلحة التي تستعمل حاليا في الحرب على غزة ولبنان.
بالتأكيد ان هذه الانتخابات لها تأثير، ولكن يبقى السؤال لأي ناحية، هل سيسوء الوضع أو يتحسن؟ ترامب شخص غير متوقع، ومن الممكن ان يتخذ قرارات غير متوقعة تميل لمصلحته الشخصية والمهنية".

بايدن والمجد التاريخي

وحول اقتراب انتهاء فترة رئاسة بايدن قال: "نحن نتحدث عن شخص يريد تحقيق المجد من ناحية تاريخية، لذا لا اعتقد انه سيكون معني بإيقاف النار في المنطقة، ولن يحدث أي شيء على أرض الواقع، وبالتأكيد لن نصل لمرحلة حل الدولتين في شهرين".

تدخل مباشر لاي باك

وحول تدخل اسرائيل في الانتخابات الأميركية قال: "كان هناك تدخل مباشر من اي باك، المسؤولة عن العلاقات الاسرائيلية الامريكية، هذه هي المرة الأولى التي يصرفون فيها هذه الأرقام الخيالية من الأموال على الانتخابات، مبالغ هائلة، ويتفاخرون بالأمر، يتدخلون بشكل مباشر، وهذا غريب لدولة ديمقراطية أن تتدخل بها مؤسسة أجنبية".