تُعقد يوم غد الثلاثاء 5 نوفمبرالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. إلا أن ملايين الأمريكيين قد أدلوا بأصواتهم مبكراً. ومع انتهاء فعاليات التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد، أدلى أكثر من 62.7 مليون ناخب - وهو رقم تاريخي- بأصواتهم بحلول يوم الخميس 31 أكتوبر.
واتفق الخبراء والمتابعون للانتخابات أن السباق هذا العام متقارب بشكل غير مسبوق يصعب معه التنبؤ بالساكن الجديد للبيت الأبيض، لاسيما وإن أغلب استطلاعات الرأي أظهرت هامش ضيق للغاية بين مرشحة الديمقراطيين، كامالا هاريس ومرشح الجمهوريين، دونالد ترامب.
وفي حديث لموقع بكرا مع الخبير في الشؤون الأمريكية، د.كوبي بردا قال: "نتائج الاستطلاعات حتى الآن تظهر تقارب في النتائج بين هاريس وترامب، وعلى الصعيد الشخصي هذا أمر جيد وستكون الانتخابات مثيرة".
الصعيد العالمي
وحول أهمية الانتخابات الأمريكية على الصعيد العالمي قال: "بداية اعتقد ان الحرب التجارية التكنولوجية مع الصين ستستمر، بغض النظر من سيكون الفائز بالرئاسة، سواءً هاريس أو ترامب".
وأضاف: "حول الحرب مع أوكرانيا، اعتقد ان ترامب معني بإيقاف الحرب وايجاد حلول، عكس هاريس، حيث ان الحزب الديمقراطي يستفيد من الحرب، حيث أن أوكرانيا تستورد الأسلحة من اميركا وبالتالي هذا يعود بالنفع عليهم".
وتابع قائلًا: "أمّا حول منطقة الشرق الاوسط، فاعتقد اننا سنشهد في الايام القادمة تصعيد دراماتيكي بالاخص مع ايران، حيث ان بايدن سيأخذ دور كبير وفعال في ضربة ثالثة على إيران، طبعًا في حال كان هناك رد ايراني، وهذه المرة الضربة ستكون اقوى وعلى مخازن النفط الايرانية، بايدن معني بأن يقوم بهذه الضربة قبل نهاية رئاسته".
غزة ولبنان
أمًا بما يخص لبنان والحرب على غزة فأوضح قائلًا:" فانا اعتقد انه سيكون هناك محاولة لإيقاف الحرب، على الرغم من أننا نرى أن نتنياهو يحاول عزل أميركا عن القرارات الإسرائيلية الداخلية، الا ان اميركا ما زال بإمكانها التدخل ومحاولة إقناع نتنياهو".
التطبيع مع السعودية
وأكمل قائلًا: "وبالطبع في حال فوز ترامب بالانتخابات، فإننا سنشهد اتفاق مع السعودية، على عكس هاريس، حيث ان الحزب الديمقراطي أقل انخراطًا في اللعبة السياسية لنتنياهو والتطبيع مع السعودية".
اسرائيل والانتخابات الامريكية
وحول سؤاله ما إذا كانت اسرائيل تتدخل في نتائج الانتخابات الأمريكية قال: "في حال كانت الاجابة نعم، فانا اعتقد ان الضربة الثانية على إيران كانت مدروسة بشكل صحيح، حيث انه لو كانت الضربة اقوى عندها كانت ستفوز هاريس بالانتخابات، لكن لا اعتقد ان اسرائيل تتدخل بشكل كبير ومباشر بالانتخابات الأمريكية".
[email protected]
أضف تعليق