حول الانتخابات الأمريكية التي ستجرى في الخامس من الشهر الجاري، تحدث موقع بكرا مع الصحافية طال شنايدر، والتي قالت خلال حديثها:

"في إطار حملة الانتخابات، يواصل ترامب التعبير بفظاظة تجاه خصومه الديمقراطيين – وينتقد أيضًا الجيش الإسرائيلي. بينما تُقبل تصريحاته الكارهة بتسامح، فيما تتعرض هاريس لانتقادات شديدة على كل قول لها – وهو واقع يبرز النفاق الأخلاقي في الإعلام الإسرائيلي والأمريكي".

وتابعت: "مرشح الرئاسة والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يواصل شتم الناخبين والممثلين الديمقراطيين، حيث يصفهم بـ "أعداء الشعب، الأعداء من الداخل".

وأكملت: "في إطار حملته الانتخابية، يعيد ترامب عدة مرات في اليوم تكرار عبارات مثل: "اليهود سيكونون هم المذنبين إذا خسرت"، "مجرمون من اليسار المتطرف"، "يجب فحص عقولهم"، وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك حادث حيث أهان أنصاره مجتمع البورتوريكيين في الولايات المتحدة، ووصفوا بلدهم بـ "جزيرة القمامة".

ولفتت كذلك: "بعد الحادث، أشار الرئيس جو بايدن إلى التصريحات العنصرية التي أدلى بها أحد مؤيدي ترامب خلال التجمع بكلمة "قمامة" – لكن جميع المدافعين عن النزاهة هاجموا كامالا هاريس. في وسائل الإعلام الأمريكية، تمت مقارنة هذه العبارة ببيان "Basket of deplorables" ("سلة من المحتقرين") الذي أدلت به هيلاري كلينتون في انتخابات 2016".

يُطلب من هاريس الالتزام بالخط الرسمي

ونوهت: "في أعقاب العاصفة، نشر بايدن توضيحًا يفيد أن نيته لم تكن موجهة للناخبين أنفسهم بل للعبارة التي قيلت عنهم. نائبته هاريس سارعت إلى التبرؤ من التصريح وأوضحت: "لا أقبل الانتقادات الموجهة للناخبين بسبب اختيارهم".

وتابعت: "بينما يُطلب من هاريس الالتزام بالخط الرسمي والرد على كل تصريح وفقًا للمعايير المعمول بها، لا يُتوقع من ترامب أي اعتذار عن التصريحات القاسية التي تُسمع منه ومن أنصاره بشكل متكرر. بمعنى آخر، يتم قياس هاريس وفق معايير أكثر صرامة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]