الجمعة القادمة، الأول من نوفمبر/ تشرين ثانٍ، عند الساعة 12:30 ظهرًا، ستشهد العديد من البلدات العربية وقفات احتجاجية صامتة للتعبير عن الغضب والحزن على ضحايا العنف المتزايد.

بتنسيق مع المجالس المحلية وبدعم من مختلف مؤسسات المجتمع المدني، سيجتمع المشاركون في توقيت موحد في بلداتهم للتأكيد على ضرورة التصدي للعنف وإنقاذ الأجيال القادمة. هذه الوقفات تقام بمبادرة طلاب وطالبات من مركز أجيك، جمعية أجيال، وعدد من برامج التعليم اللامنهجي، وتنظم في بلدات سخنين، الناصرة، رهط، كفر قرع، شفاعمرو، أم الفحم، عين ماهل، وجسر الزرقاء.

الجهات الداعمة:

المنتدى القطري لمكافحة العنف والجريمة
جمعيات المجتمع المدني، والمجالس المحلية

المشاركة هي اضعف الايمان

وفي حديث لموقع بكرا مع الناشط سهيل ذياب قال: "هذه الوقفات الاحتجاجية ضد الجريمة ومن اجل الحياة لها اهمية كبير في الظروف الحالية، وخاصة ظروف الحرب لأنها تحمل 3 رسائل مركزية، الاولى بان المجتمع العربي يقول انه لن يتأقلم ولن يتعايش مع الجريمة مهما كلف الامر، الثانية ان مسالة الجريمة في المجتمع العربي هي تهم كل المجتمع الإسرائيلي فلا أمن للمجتمع الاسرائيلي عامة دون ضمان الأمن ايضًا في المجتمع العربي، لذلك نحن ندعو الناشطين اليهود للمشاركة بمثل هذه الوقفات.

أما الرسالة الثالثة فهي لصناع القرار في اسرائيل وللحكومة ونقول لها ان هذه الحكومة بدأت تقتل الجميع، عرًا ويهودًا، سواء في الداخل الاسرائيلي وسواء في غزة او في لبنان، لذلك أمام هذه التحديات تعالوا وشاركوا فهذا اضعف الايمان". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]