انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية رسالة تدعي أن الشاب رامي ناطور، الذي قُتل اليوم في حادث مروري في منطقة غليلوت، كان ينوي تنفيذ عملية دهس متعمد ضد عدد من الجنود الامر الذي يتم التحقيق فيه حتى الآن.
هذه الرسالة، التي انتشرت بسرعة، تبيّن لاحقًا أنها مضللة تمامًا. جثمان الشاب ناطور تم تحويله إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير للتحقق مما إذا كان قد تعرض لنوبة قلبية قبل الحادث، والتي قد تكون سببًا للحادثة.
وفقًا للتحقيقات، الرسالة المنسوبة لناطور ليست سوى وصية لشاب لبناني نُشرت على تطبيق "إنستغرام" قبل حوالي 6 ساعات من الحادث، وتتناول توزيع أمواله على النازحين في حال وفاته على الجبهة. حساب توقيت الرسالة يظهر بوضوح أنها نُشرت بعد الحادث بثلاث ساعات على الأقل، مما يثبت عدم ارتباطها بناطور أو الحادث.
من الضروري التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، والاعتماد على المصادر الموثوقة، وتصحيح أي معلومات مضللة بمجرد اكتشافها لتجنب نشر الشائعات.
[email protected]
أضف تعليق