حول الوضع العام في غزة، وما حصل في مستشفى كمال عدوان، والأضرار التي خلفها الحصار، تحدث موقع بكرا مع د.صباح نظمي عبد الهادي - اكاديمية جامعية ورئيسة جمعية شعاع الأمل في قطاع غزة.

وقالت خلال حديثها: "رغم ان الأوضاع سيئة جدًا وكارثية في قطاع غزة، الا اننا نقول الحمد لله على كل شيء، ونسأل الله الفرج القريب، رغم انه اصابنا حالة من اليأس والاكتئاب بسبب الأوضاع التي نواجهها، جراء الحرب".

وتابعت: "بالنسبة لما حصل في مستشفى كمال عدوان، فإن الجيش الإسرائيلي اعتقل العدد من الأشخاص الذينوا متواجدين فيه، ومنعوا ادخال الطعام والشراب والأدوية اليه، والمستشفى خرج عن الخدمة قبيل الانسحاب، بعد حصاره من قبل الجيش الإسرائيلي".

واكملت: "تعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمعدات الطبية، ونحن بحاجة الى مساعدة في هذا الأمر، ونطلب من كل من يمكنه المساعدة ان يساهم ولو بشيء بسيط، وهناك طرق يمكن من خلالها ايصال هذه الأدوية والمعدات الطبية".

انسحاب القوات الإسرائيلية من المستشفى

يذكر أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة يوم امس السبت بعد يوم من اقتحامه، وقالت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني إن القوات احتجزت العشرات من العاملين في المجال الطبي من الذكور وبعض المرضى.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) في وقت لاحق يوم السبت أن 30 شخصا على الأقل قتلوا في غارات إسرائيلية على عدة منازل في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ولم يصدر تأكيد رسمي من وزارة الصحة الفلسطينية بشأن عدد القتلى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]