ندد وزير الصحة د. ماجد أبو رمضان باستهداف الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، مؤكدا أن حصار المستشفى وإطلاق النار عليه، واعتقال كوادره الصحية وعدد من الجرحى والمرضى، ومنع وصول الدعم إليه، "يُعد جريمة حرب وانتهاك كبير بحق الإنسانية".

وقال الوزير أبو رمضان، في تصريح صحفي، إن قوات الجيش الإسرائيلي، ومنذ أكثر من عام، مارست كافة أشكال العنف والانتهاك والتدمير والقتل والاعتقال بحق كافة مكونات المنظومة الصحية في قطاع غزة.

وأضاف أن ممارسات اسرائيل أعادت الوضع الصحي في القطاع عشرات السنين للوراء، إذ دُمرت  البنية التحتية، وأدى لانعدام أية ظروف بيئية صحية، وما صاحبه من انتشار الأمراض بشكل كبير.

وأشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي لم تفرق في عدوانها بين أحد، ولم تسلم من عدوانها كوادر العمل الصحي العاملة في المنظمات الصحية الدولية أيضاً، وحتى سيارات الإسعاف، التي تُعدُّ جزء من الأملِ في النجاة، تم قصفها وتدميرها وحرقها.

يعد مستشفى كمال عدوان أحد المستشفيات الرئيسية

ولفت إلى أن العديد من المرضى والأطفال فقدوا حياتهم داخل المشافي جراء الحصار والقصف وقطع الإمداد الصحي.

وانسحب الجيش الإسرائيلي، قبيل ظهر امس السبت، من مستشفى كمال عدوان، بعد حصاره يومين متتالين، وإخراجه عن الخدمة، بالإضافة إلى عمليات حفر وتجريف محيط المستشفى، عدا عن اعتقال جميع الطواقم الطبية بالمستشفى.

ويعد مستشفى كمال عدوان أحد المستشفيات الرئيسية الـ 3 في شمال القطاع، إضافة للأندونيسي والعودة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]