أكد الدكتور رفعت سيد احمد، الخبير الاستراتيجي المصري لبكرا، أن الضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران كانت رمزية ولم تأتِ بالقوة التي توقعتها الأوساط الإسرائيلية، موضحًا أن الضربة استهدفت مناطق عسكرية فقط دون المساس بمواقع نووية أو منشآت نفطية، مما يشير إلى أن الرد الإسرائيلي كان رمزيًا ومحدودًا مقارنةً بالتصريحات الصاخبة التي رافقت التهديدات الإسرائيلية والأمريكية عقب الرد الإيراني.

وأضاف سيد احمد أن احتمالات الرد الإيراني على هذه الضربة الرمزية واردة جدًا، مشيرًا إلى أنه إذا استهدف الرد الإسرائيلي مواقع حساسة أو توسع ليشمل البنية التحتية مثل المواقع النووية أو العسكرية، فإن إيران قد ترد بشكل يناسب حجم الضربة الإسرائيلية، وفقًا لما وعدت به طهران. وأوضح أنه من المتوقع أن تطال الضربات الإيرانية المقبلة بعض المواقع العسكرية الإسرائيلية، لا سيما إذا استمر التصعيد من قبل إسرائيل من خلال ردود متتالية.

وتمنى الدكتور سيد أن يؤدي التصعيد بين طهران وتل أبيب الى تخفيف الضغوط على الشعبين الفلسطيني واللبناني، اللذين يتحملان غالبية الهجمات الإسرائيلية، وسط دعم أميركي متواصل لإسرائيل.
 

واشنطن تقدم الدعم العسكري لإسرائيل

وأشار إلى أن واشنطن تقدم الدعم العسكري لإسرائيل، بما في ذلك نشر منظومة الدفاع "ثاد" في عدة مواقع لحمايتها.

واكد المحلل المصري أن إسرائيل، حسب رأيه، لا تفهم سوى لغة القوة، وأن مواجهة المدن بالمدن هو السبيل الوحيد للضغط على اسرائيل للوصول إلى هدنة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]