نظمت الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين، مهرجان الرباط التضامني مع الشعب الفلسطيني تحت شعار "معهم في الشدائد كما في أيام الرخاء"، تزامنا مع زيارة وفد المؤتمر الشعبي للقدس والهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات للمملكة المغربية، بدعوة من وكالة بيت مال القدس الشريف.
وشهد المهرجان، الذي حضرته شخصيات مغربية وأجنبية، تنظيم معارض الصور واللوحات الفنية والمنتجات اليدوية التقليدية، ورواق الصالون والمطبخ الفلسطيني، علاوة على عروض الشاشة لتجسيد قبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك، بتقنية التحريك ثلاثي الأبعاد.
وفي كلمة بالمناسبة أشاد بلال النتشة، الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس "بأدوار المملكة وبمبادراتها التضامنية المتواصلة، ملكا وشعبا، لنصرة القضية الفلسطينية وفي مقدمتها صون هوية القدس الشريف".
وثمن النتشة "ما يبذله العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس في المحافل الدولية والإقليمية في سبيل نصرة القدس والحفاظ على عروبتها وطابعها التاريخي ومقدساتها الإسلامية والمسيحية بصفته الحارس الأمين عليها"، محذرا، في الوقت نفسه من تداعيات الوضع الحالي للمدينة المقدسة.
من جهته، أكد المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي على أن المغاربة، بقيادة الملك محمد السادس ، بكل فئاتهم، مُجمعون على الوفاء للقضية الفلسطينية، كوفائهم لقضيتهم الوطنية الأولى، ومستمرون على هذا العهد، دون تفريط أو مساومة".
وأعرب الشرقاوي بهذه المناسبة عن أن الأوضاع الصعبة في المدينة المقدسة "تحتاج إلى ما يدعم صمود أهلها ومؤسساتهم وهم يواجهون يوميا تحديات كبيرة ترهن حياتهم، و تهدد وجودهم واستمرارهم، وتُقيد حرياتهم المدنية والدينية".
وحضر المهرجان التضامني، سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية، جمال الشوبكي، ورئيس الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين، محمد جمال البوزيدي، ونائب الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، عبد الحفيظ ولعلو.
[email protected]
أضف تعليق