اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، الناشط الإعلامي الشاب "عبود بطاح"، بعد اعتقاله رفقة إعلاميين آخرين من محيط مستشفى كمال عدوان في شمالي غزة. وذكر رئيس المرصد الأورومتوسطي، رامي عبده، أن جيش الاحتلال اختطف "عبود" وعرضه للتنكيل، ثم اقتاده إلى جهة مجهولة، مشيرًا إلى أن "هناك مخاوف جدية على حياته".

واحتجزت قوات الجيش الإسرائيلي غالبية الشباب الموجودين في مستشفى كمال عدوان، وقامت بالتحقيق معهم. ويُذكر أنّ الناشط عبد الرحمن بطاح أو "عبّود" كما يُسمّي نفسه على منصّات التواصل الاجتماعي، برز منذ بدء العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

واشتهر عبود بعبارات "من هُنا ومن قطاع غزة ننشر لكم آخر التطورات في البلاد، و"أسعد الله صباحكم ومساءكم بكلِ خير"، "الوضع آيس كوفي عالآخر". يُعرّف عبّود عن نفسه عبر حسابه على منصة انستغرام"، بأنّه "أقوى مراسل في العالم لسنة 2023"و الوريثُ الوحيد لشيرين أبو عاقلة"، حيث يتابعه أكثر من مليونَي شخص.

يوثّق الفتى القصف الإسرائيلي على قطاع غزّة بمقاطع فيديو وأسلوب ساخر، ويروي في مقاطع أخرى تفاصيل الحياة اليومية لسكان غزة بطريقة فكاهية وبابتسامة جميلة. وصباح اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقال مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية إن القصف الإسرائيلي المتواصل أسفر عن إصابات في صفوف الطاقم الطبي، مشيرًا إلى تحطم نوافذ غرف المرضى بسبب القصف المتواصل. وأشار أبو صفية إلى أن الوضع في المستشفى يزداد سوءًا مع استمرار الاعتداءات، مما يؤثر على القدرة على تقديم الرعاية الصحية للمرضى.

وقال مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان عيد صباح، إن قوات الاحتلال اعتدت على جميع من في المستشفى، مشيرًا إلى أنّ الاحتلال استهدف المستشفى بعد مغادرة وفد منظمة الصحة العالمية مباشرة. وأكد أنّ ما يحدث في المستشفى يعد جريمة وإبادة بحق الشعب الفلسطيني.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]