مع اقتراب بدء التوقيت الشتوي في إسرائيل يوم الأحد المقبل، حيث سيتم تأخير الساعة بساعة واحدة، تبرز دعوات متزايدة من قبل اتحاد الصناعيين الإسرائيليين لإلغاء هذا النظام. وفقًا لتقديرات قسم الاقتصاد في اتحاد الصناعيين، فإن التوقيت الشتوي يكلف الاقتصاد الإسرائيلي حوالي 353 مليون شيكل سنويًا، بينما يُعد استمرار التوقيت الصيفي على مدار العام خيارًا أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية.

يشير الاتحاد إلى أن تمديد التوقيت الصيفي يوفر حوالي 113 مليون شيكل في تكاليف الطاقة، ويزيد من مبيعات قطاعات الترفيه والسياحة بنحو 240 مليون شيكل سنويًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للاقتصاد الإسرائيلي توفير 70 مليون شيكل إضافية نتيجة انخفاض استهلاك الكهرباء إذا تم اعتماد التوقيت الصيفي طوال العام.

د. رون تومر، رئيس اتحاد الصناعيين، صرّح بأن "التوقيت الشتوي في إسرائيل غير ضروري على الإطلاق، والتوقيت الصيفي له فوائد اقتصادية كبيرة، لذا يجب تطبيقه على مدار العام". وأضاف أن الحكومة سبق أن درست هذه القضية وقررت إلغاء التوقيت الشتوي، لكن لم يتم تنفيذ القرار بشكل كامل، مؤكدًا أن الوضع الاقتصادي الحالي، إلى جانب الحرب، يتطلب اتخاذ هذا القرار فورًا.

يأتي هذا النقاش في ظل تصاعد التحديات الاقتصادية في البلاد، حيث يُعتبر تمديد التوقيت الصيفي أحد الحلول الممكنة لتعزيز النمو الاقتصادي وتقليل استهلاك الطاقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]