بلغ عدد جرائم القتل الوحشية في المجتمع العربي منذ مطلع العام 197 جريمة، راح ضحيتها شبان، نساء وأطفال، وتزداد وحشية هذه الجرائم يومًا بعد يوم دون رادع.
وكتب رئيس حركة الربع الرابع د. يوآف هيلر عبر صفحته على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك حول جريمة كفرقاسم قائلًا: "انظروا إلى هذه الصورة. سهام مصراتي هي طفلة إسرائيلية تبلغ من العمر 10 سنوات قُتلت أمام منزلها على يد مجرمين انتحلوا شخصية رجال شرطة. معها قُتلت قريبتها مي عيسى البالغة من العمر 29 عامًا، وأُصيب أخوها بجروح خطيرة. هذا لا يحدث في دولة عالم ثالث متخلفة. إنه يحدث هنا في إسرائيل، في وسط البلاد. فكروا في ذلك". مرفقًا صورة للطفلة ضحية جريمة القتل في كفرقاسم.
وأكمل قائلًا: لا يمكن لدولة نفذت عملية البيجر في لبنان أن تكون غير قادرة على التعامل مع الجريمة المنظمة التي تلتهم كل شبر في المجتمع العربي بشكل خاص وتهدد دولة إسرائيل بشكل عام".
ايتمار والفوضى
وحول قرارات وزير الأمن القومي وتقاعس الشرطة بالقبض على المجرمين قال: "عندما تم تعيين إيتمار بن غفير وزيرًا للأمن القومي، وعد بإعادة سيادة القانون. في غضون ذلك، أصبحت الجريمة أكثر فوضى (ارتفاع دراماتيكي في السنتين الأخيرتين). لا سيادة بل فوضى".
وتابع: "للمرة المليون، هذه ليست مسألة تتعلق بالمجتمع العربي فقط، الجريمة المنظمة هي مسألة تخصنا جميعًا. السنة الأخيرة أثبتت أنه إذا تجاهلنا المشاكل، فإنها لن تختفي ببساطة. إذا كنا نريد إصلاحًا حقيقيًا، يجب أن نبدأ بمحاسبة السياسيين بناءً على النتائج وليس فقط على الكلام.
يجب أن نطالب وزير الأمن القومي بخطة شاملة بحجم غير مسبوق للقضاء على الجريمة المنظمة بشكل فوري."
[email protected]
أضف تعليق