بلغ عدد جرائم القتل الوحشية في المجتمع العربي منذ مطلع العام 197 جريمة، راح ضحيتها شبان، نساء وأطفال، وتزداد وحشية هذه الجرائم يومًا بعد يوم دون رادع.
تجاوز للخطوط الحمراء
وفي حديث لموقع بكرا مع الشيخ كامل ريان، رئيس مركز امان، المركز العربي لمجتمع آمن، قال: "لا شك أن الجرائم التي ترتكب في المجتمع العربي تعتبر بمثابة نكبة جديدة على مجتمعنا العربي الفلسطيني في منطقة ال48، وان تمدد الجريمة لتطال الأطفال والنساء والمسنين هو تجاوز كبير للخطوط الحمراء، والذي يستوجب أن ننهض جميعا من سباتنا وان نأخذ زمام الأمور بايدينا، لنعمل سوية من اجل اعادة تنظيم المجتمع من جديد بعد حالة التفكك الاجتماعي الذي ما زال يمر به".
دور الشيوخ وأئمة المساجد
وأضاف: "ونحن نعول كثيرا على قيادات المجتمع، وخصوصًا رجال الدين وائمة المساجد الذين اقدر جهدهم ومجهودهم الذي يقومون فيه، ولكن نتوقع ونتوخى منهم المزيد المزيد، بحيث لا تقتصر رسالة المساجد ان تكون بين حيطانه الاربعة من خلال الخطب والدروس الدينية فيه، وانما على رجال الدين والائمة ان يجعلوا رسالتهم الايمانيه خارج بنايات المساجد، بحيث يكون تواجدهم بين ابناء الشبيبة وفي المقاهي والاماكن العامة، ليسمع الجميع صوتهم ومواعظهم وترشيدهم لابناء المجتمع، الذي هو يمر بكل اسف حالة من الرَّده الدينية والاجتماعية والوطنية وحتى الانسانية. خصوصا لما ندركه ما للصوت الديني والإيماني من تأثير على توجيه البوصلة نحو القيم والأخلاق وتثقيف الأجيال القادمة للانتماء المجتمعي الصحيح والمطلوب".
[email protected]
أضف تعليق