سمعت صافرات الانذار، ظهر اليوم الثلاثاء، في عدة بلدات بالجليل الأعلى وبالجليل الغربي، بينها بلدات عربية مثل أبو سنان وغيرها.

وسمع دوي انفجارات في اماكن مختلفة من الجليل.

وجاء هذا القصف بعد ساعات من الهدوء، حيث شهدت ساعات الصباح الباكر انفجارات قوية في منطقة تل أبيب وفي منطقة القدس وفي كافة المناطق بالشمال.

وأعلن حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء رسميا مسؤوليته عن استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا يوم السبت الماضي.

وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي في ضاحية بيروت الجنوبية “تعلن المقاومة الإسلامية عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية نتنياهو”، مضيفا أن “عيون مجاهدي المقاومة الإسلامية ترى وآذانهم تسمع فإن لم تصل إليك أيدينا بالمرة السابقة فإن بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان”.

في السياق، أصيب ستة إسرائيليين بجروح خطيرة ومتوسطة اليوم الثلاثاء جراء صواريخ أطلقت من لبنان على شمال البلاد.

وذكرت قناة 13 الإسرائيلية اليوم: “أصيب ثلاثة بجروح خطيرة وثلاثة بجروح متوسطة في منطقة كيبوتس نيوت مرخادي في الجليل الأعلى بعد القصف المنطلق من لبنان”.

وأضافت أنه “تم الكشف عن حوالي 10 عمليات إطلاق من لبنان إلى منطقة نيوت مردخاي”، مؤكدة “التحقق من ضحايا جراء السقوط”.

ولفتت إلى أن “صفارات الإنذار سمعت أيضا في نهاريا والجليل الغربي جراء حوالي 30 عملية إطلاق من لبنان”.

في المقابل، أعلن حزب الله أن مؤسسة القرض الحسن التي تعرّضت مقراتها في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت لقصف إسرائيلي ليل الأحد، تحسّبت لهذا القصف وستفي “بالتزاماتها” للمودعين.

وقال عفيف خلال المؤتمر الصحافي “أقول باسم إدارة مؤسسة القرض الحسن إنها قد تحسبت لمثل هذا العدوان واتخذت احتياطاتها كافة وستقوم بكل ما هو واجب وضروري للإيفاء بالتزاماتها تجاه المودعين والمستفيدين”.

(وكالات)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]