بعد يوم من اكتشاف خلية اسرائيلية تجسس لصالح إيران، أعلنت القوى الأمنية الاسرائيلية عن اعتقال سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 و23 عاما من  بيت صفافا في  القدس، في سبتمبر/ايلول 2024، للاشتباه في قيامهم بعمليات تجسس لصالح إيران لعدة أشهر.

وكانت المهمة الرئيسية التي أرسلوا لتنفيذها وفقا لما افضت اليه التحقيقات هي اغتيال عالم نووي إسرائيلي، وتم إحباط المجموعة قبل تنفيذ هذه العملية. واعترف المشتبه به الرئيسي في القضية رامي عليان (23 عاما) بأنه كان يعلم أن المشغل إيراني وأنه شعر بالفخر لاقتراب إيراني منه.

وطلب من المشتبه بهم القيام بأعمال تحضيرية لتنفيذ عملية اغتيال العالم، مثل نقل تفاصيله الدقيقة. وقال السبعة إنهم فعلوا ذلك بدافع قومي، لكنهم حصلوا أيضًا على أموال مقابل أفعالهم. وهناك نية لتقديم لائحة اتهام لبعضهم حسب بند العقوبات "مساعدة العدو في زمن الحرب".

وحسب الشبهات، اتصل عميل إيراني بشخص، وهو المشتبه به الرئيسي، الذي قام بتجنيد ستة آخرين. وقد كلفهم المشغل الإيراني بمهام "اختبارية" مقابل أجر لهم. وكانت المهام هي: إحراق السيارات، وخط شعارات مناهضة للدولة، وخط شعارات حول عودة المختطفين، وشراء قنابل يدوية ومتفجرات، كما حاولوا إلقاء قنبلة يدوية على منزل أحد رجال الأمن، وإتلاف سيارات الشرطة وطلب منهم معرفة تفاصيل أحد رؤساء بلديات مدن وسط البلاد.

وفي قضية التجسس الأخرى التي تم الكشف عنها أمس، سيتم توجيه اتهامات لسبعة إسرائيليين، من بينهم قاصران، بسلسلة من الجرائم الأمنية الخطيرة للاشتباه في التجسس لصالح إيران لفترة طويلة تبلغ حوالي عامين وخلال الحرب، وذلك مقابل الحصول على مئات آلاف الدولارات، والتي تم تحويلها، من بين أمور أخرى، من خلال العملات المشفرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]