اقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، برفقة الوزير اتمار بن غفير  باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، وأدوا طقوسا تلمودية بحماية قوات الجيش  الإسرائيلي، إحياء لما يسمى “عيد العرش” اليهودي.

ونفذ المستوطنون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة “باب المغاربة” ونفذوا جولات استفزازية في الساحات. وقامت مستوطنة بالنفخ بالبوق عند الجهة الشرقية من المسجد الأقصى على بعد أمتار عن باب الرحمة تحت أعين وحراسةالجيش  الإسرائيلي.

وشددت قوات الجيش  الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصول المصلين إلى المسجد، وضيقت على المواطنين عبر الحواجز في أحياء القدس ، لتأمين احتفالات المستوطنين “عيد العرش”.

وتحاول حكومة اسرائيل  وما يسمى جماعات الهيكل ترسيخ الوجود اليهودي بشكل مكثف في مدينة القدس المحتلة. ويتم توظيف ما يسمى بالأعياد التوراتية لمزيد من السيادة المزعومة والسيطرة على القدس، إن كان الإحلال التوراتي أو الإحلال السياسي على القدس.

ويعمل الجيش  الإسرائيلي على تفريغ مدينة القدس، من خلال الاعتقالات أو الإبعاد أو تفريغ المدينة عن طريق يعني إخافة النشطاء والمواطنين، لتفريغ المسجد الأقصى والقدس.

ويسعى المستوطنون المتطرفون لأوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، تلبية لدعوة جماعات “الهيكل” أنصارها لتكثيف اقتحام الأقصى طيلة “عيد العرش” اليهودي، الذي بدأ السبت ويستمر أسبوعاً، وهي فترة يُتوقع أن تشهد توترات كبيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]