نشر الجيش الإسرائيلي السبت، مقطع فيديو جديدا من عملية استهداف رئيس حركة حماس يحيى السنوار في جنوب قطاع غزة، الأسبوع المنصرم.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "اللحظة الأولى التي التقى بها السنوار بجنود الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر كانت لحظة القضاء عليه".

كما نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه للسنوار، قبل يوم واحد من السابع من أكتوبر 2023، حيث ظهر في أحد الأنفاق مع زوجته وأطفاله الثلاثة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إن "هذه لقطات للسنوار قبل ساعات فقط من مذبحة السابع من أكتوبر، حيث كان السنوار يخفي عائلته ومعداته - بما في ذلك الأسرة والطعام والماء وجهاز تلفزيون - كان يخفيها داخل شبكة أنفاق حماس تحت الأرض".

وأضاف هاغاري "كانت هذه رفاهية لم يكن يتمتع بها شعب غزة - حيث كان السنوار دائما يعطي الأولوية لنفسه وأمواله وإرهابيي حماس على شعب غزة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.

وقال الجيش الإسرائيلي في روايته إن جنود المشاة من لواء "بيسلاخ"، كانوا يمشطون الأنقاض بحثا عن عدد من عناصر حماس جنوب غزة، عندما اندلع إطلاق نار، فرد الإسرائيليون من دبابة وأرسلوا طائرة بدون طيار انقضت على أحد المباني المدمرة.

وبعد انتهاء تبادل إطلاق النار وعودة القوات في صباح اليوم التالي لتفقد الأنقاض، أدركت أن إحدى الجثث كانت لرئيس حماس يحيى السنوار.

وقالت صحف عبرية، إن السنوار اشتبك بإطلاق النار مع الجنود الإسرائيليين ورمى عليهم قنابل يدوية قبل مقتله.

كما أظهرت لقطات بثها الجيش الإسرائيلي للحظات الأخيرة في حياة السنوار، التقطتها طائرة مسيرة، أنه قاوم حتى الرمق الأخير، حيث رمى قطعة خشبية على المسيرة رغم إصابته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]