هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، الجيش الإسرائيلي عقب فتح تحقيق في مقتل أسير من عناصر "حزب الله"، تم اعتقاله خلال العمليات في جنوب لبنان.

وقال بن غفير: "للأسف هناك عناصر في الجيش الإسرائيلي لا تزال لا تعرف من هو العدو ومن هو الحبيب، وفتح تحقيق في أعقاب وفاة إرهابي من حزب الله اعتقله الجيش الإسرائيلي، بعدما ارتكب جرائم قتل وذبح ضد اليهود، وهذا عار".

وأضاف وزير الأمن القومي: "جنودنا الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم من أجل سلامة مواطني إسرائيل، يستحقون كل الدعم".

وأبلغ الجيش الإسرائيلي مساء السبت أنه فتح تحقيقا في أعقاب حادث وفاة معتقل من "حزب الله" أثناء احتجازه في لبنان، وتم استدعاء الجنود المشتبه في تورطهم في الحادث للاستجواب.

والاشتباه الذي يجري التحقيق فيه هو ما إذا كان قد تم استخدام العنف ضد المعتقل.

وأشار الجيش إلى أنه "تم القبض عليه عندما أطلق النار على جنود جولاني، وتم تسليمه للاستجواب من قبل قوات الجيش الإسرائيلي في لبنان".

وقال المحامي إفرايم دماري، الذي يمثل الجنود المشتبه في تورطهم في مقتل الأسير من "حزب الله": "إنه أمر حقير ببساطة استدعاء جنودنا للاستجواب عندما يخاطرون بحياتهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]