احتج مئات النشطاء من منظمات حقوق الإنسان مؤخرًا أمام مكاتب شركة "بلاك روك"، وهي أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، مطالبين بسحب استثماراتها من الشركات الدفاعية التي تزود إسرائيل بالمعدات العسكرية. ركزت الاحتجاجات على شركات مثل "لوكهيد مارتن"، "RTX"، "نورثروب غرومان"، "بوينج"، و"جنرال ديناميكس"، التي وفقًا للنشطاء، تزود إسرائيل بالأسلحة التي تُستخدم ضد الشعب الفلسطيني.

تدير "بلاك روك" أصولًا بقيمة تريليونات الدولارات، وتواجه ضغوطًا متزايدة من منظمات المجتمع المدني والنشطاء الدوليين لتقليل استثماراتها في الأسواق التي ترتبط بانتهاكات حقوق الإنسان. ويدعي المتظاهرون أن الشركة تستثمر أكثر من 33 مليار دولار في الشركات المرتبطة بإسرائيل، ويتهمون إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني.

كان النشطاء قد نظموا احتجاجات مشابهة في نوفمبر الماضي، حيث اقتحم بعضهم مكاتب الشركة في نيويورك بهدف تسليط الضوء على استثماراتها في إسرائيل، مطالبين إدارة الشركة بالتحرك فورًا لسحب الاستثمارات من الشركات الدفاعية المشاركة في الصراع.

وكان المدير التنفيذي لشركة "بلاك روك"، لاري فينك، قد تحدث سابقًا عن مسؤولية الشركة الاجتماعية، ولكن حتى الآن لم تصدر أي تصريحات رسمية بشأن هذه الاتهامات أو مطالب النشطاء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]