دورة التسويق الديجيتالي والذكاء الاصطناعي في المجلس المحلي البعينه النجيدات اليوم وذلك بتمويل من وزارة الاقتصاد وأشكول كنيرت وعمقيم ومعراج ديجيتال (جمعية التفاح ) ومركز التمكين الاسري في المجلس المحلي بإدارة العاملة الاجتماعية رزان فقرا بالاضافه لمركز السلطات المحلية في اسرائيل.

وقد افتتح الدورة رئيس المجلس المحلي السيد سعيد سليمان حيث أثنى على دور المراه ومكانتها الهامه في المجتمع وقال ان المجلس المحلي البعينه النجيدات وضع نصب عينيه دور الاسرة والمراة وقال ان لها دوراً مهماً ومحورياً في المجتمع العربي عبر التاريخ ونحن سنعمل كل ما بوسعنا على دعمها ورفع مكانتها وتطويرها وذكر ان المجلس المحلي البعينه النجيدات يسعى عن طريق السلطه لرفع مكانة المراه بتقديم كل الدعم والمساندة للنساء والفتيات في البلدة .


وفي حديث مع السيدة سريا نجيدات المستشاره لرفع وتمكن المراه في مركز السلطات المحلية في المجتمع العربي قالت نحن نعمل جادين من اجل توفير الفرص ودعم المراة في جميع المجالات ومنها التطور التكنولوجي السريع في العصر الحديث حيث ازدادت الحاجة إلى تمكين المرأة وإكسابها المهارات الرقمية التي تساهم في دمجها بشكل فعال في الاقتصاد والمجتمع. يعتبر فتح دورات محو الأمية الإلكترونية من أبرز المشاريع التي يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف الطموح.

رئيس المجلس المحلي السيد سعيد سليمان قال ان دورات محو الأمية الإلكترونية في تمكين المرأة:
لا يعني فقط تعلم كيفية استخدام الحاسوب أو الإنترنت، بل هو عملية تعليمية شاملة تهدف إلى تأهيل المرأة لمواكبة التغيرات التقنية في الحياة اليومية والمهنية. تعتبر المهارات الرقمية أساسية للانخراط في سوق العمل الحديث، إذ أصبحت العديد من الوظائف تتطلب الإلمام بالتكنولوجيا، سواء كانت في مجالات التعليم، أو التجارة الإلكترونية، أو حتى إدارة الأعمال الصغيرة من المنزل واضاف أنه عندما تتاح للمرأة الفرصة لتعلم واستخدام التكنولوجيا الحديثة، فإنها تصبح أكثر قدرة على الاستفادة من الموارد التعليمية عبر الإنترنيت وتعزيز مهاراتها، وزيادة فرص العمل. كما تساعد دورات محو الأمية الإلكترونية على سد الفجوة الرقمية بين الجنسين في المجتمع العربي حيث تواجه النساء، خاصة في المناطق القرويه أو ذات الدخل المحدود، تحديات كبيرة في الوصول إلى التعليم التكنولوجي.

وقد تحدثت السيده سحر حيادره ممثلة وزاره الاقتصاد (מעוף)ان  التأثير الاقتصادي للمشروع يعني ان تعليمً المرأة المهارات الرقمية لا يرفع من مستواها التعليمي فحسب، بل ينعكس بشكل مباشر على المجتمع والاسره ككل من الناحية الاقتصادية. عندما تكتسب المرأة المعرفة التكنولوجية، يصبح بإمكانها الدخول إلى سوق العمل بشكل أكبر، سواء من خلال العمل عن بُعد، أو إنشاء مشاريعها الخاصة عبر الإنترنت، مثل المتاجر الإلكترونية أو تقديم خدمات استشارية وتعليميةهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الدخل الفردي للأسره وبالتالي تحسين مستوى المعيشة وتقليل معدلات الفقر. كما أن مشاركة النساء بشكل أكبر في الاقتصاد يساهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي ويساعد على تحقيق التنمية المستدامه بالرغم من الفوائد الكبيرة المتوقعة من فتح دورات محو الأمية الإلكترونية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي يجب التغلب عليها لتحقيق النجاح الكامل. من بين هذه التحديات حيث قالت السيده سريا نجيدات انه وبرغم

1. الوصول إلى التكنولوجيا: قد لا تمتلك بعض النساء، خاصة في المناطق النائية، القدرة على الوصول إلى الأجهزة التكنولوجية أو الإنترنت.
2. الثقافة المجتمعية: قد تواجه بعض المجتمعات قيوداً ثقافية تحد من انخراط النساء في التعليم الإلكتروني.
3. التوعية: قد يكون هناك نقص في الوعي بأهمية التعليم التكنولوجي وتأثيره على حياة النساء.

للتغلب على هذه التحديات، يمكن للحكومات والمؤسسات غير الحكومية أن تلعب دوراً فعالاً من خلال توفير الأجهزة والإنترنت بأسعار مدعومة، وإطلاق حملات توعية تستهدف المجتمع المحافظ وإبراز قصص النجاح التي حققتها النساء من خلال هذه الدورات.
وفي النهايه نحن نشكر رءيس المجلس المحلي السيد سعيد سليمان على دعمه المعنوي والمادي وكذلك نشكر جميع الوزارات التي تتيح لنا الفرص ليس فقط للنساء بل للجميع بدون استثناء لان تمكين الأجناس وإعطاء الفرص
من خلال دورات محو الأمية الإلكترونية مشروعاً بالغ الأهمية لرفع مستوى التعليم والتأثير الإيجابي على الاقتصاد في المجتم العربي بفضل هذه المبادرات، يمكن للاسره أن تصبح أكثر قوة وثقة، وتساهم بشكل أكبر في بناء مجتمع مستدام ومتطور اقتصاديًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]