تحدث موقع بكرا مع عماد جرايسي، مدير عام مركز انجاز، حول مركز الطوارئ الجديد الذي تم افتتاحه وهدف التدريبات التي تمرر لممثلي السلطات المحلية حيث قال: "بسبب الظروف الحالية وخصوصا بعد اغلاق غرفة الطوارئ في كفرقاسم، التي كانت بالشراكة بين سلطة التطوير الاجتماعي الاقتصادي للمجتمع العربي في وزارة المساواة الاجتماعية، اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وبلدية كفر قاسم، والتي قررت وزيرة المساواة الاجتماعية ماي غولان أن تغلقها، قرر مركز انجاز بالشراكة مع اللجنة القطرية والهيئة العربية للطوارئ افتتاح مركز طوارئ جديد الذي يعمل في ثلاث مستويات أساسية:
ثلاثة مستويات
المستوى الأول هو توفير الأدوات لمواجهة آثار الحرب، خاصة في السلطات المحلية في الشمال، مثل معدات إنقاذ ومعدات إطفاء.
المستوى الثاني هو التدريبات، الحصانة النفسية، الإسعاف الأولي لاطقم السلطات المحلية والجمهور العام.
امّا المستوى الثالث فهو حملة لرفع الوعي لطريقة التصرف في حالة الحرب، على سبيل المثال فهذه الفترة تعتبر فترة قطف الزيتون والكثير من السكان يتواجدون في الأراضي المفتوحة، في هذه الحملة نحرص على ان نوّعب الافراد لطريقة التصرف في حال وجود خطر أثناء تواجدهم في هذه الأراضي".
شح الميزانيات
وأضاف: "كما ذكرت سابًا فإن افتتاح مركز الطوارئ الجديد جاء نتيجة لإغلاق غرفة الطوارئ في كفرقاسم، ولكن ايضّا فان احد اهم الاسباب لافتتاح هذا المركز كان نتيجة لشح الميزانيات الذي تعاني منه السلطات المحلية العربية، حيث أن الحكومة والوزارات المختلفة لا توفر الميزانيات للسلطات العربية. تكمن وظيفتنا أن نحاول قدر المستطاع ان نغطي هذا الفراغ الذي تركته جزء من وزارات الحكومة خاصة في منطقة الشمال التي تعاني منذ أكثر من سنة بسبب الحرب".
حول التدريبات والأيام الدراسية قال: "بدأنا في التدريبات، جزء من هذه التدريبات كان مع أقسام الشبيبة، بالأمس كان لدينا يوم دراسي مع مركز إعلام وجمعية سيكوي-أفق، كما وأقمنا منتدى الناطقين بلسان السلطات المحلية، أهداف هذه التدريبات بناء بنى تحتية مهنية للتواصل في حالات الطوارئ والحرب، وبناء منابر لتوصيل كل المعلومات اللازمة للسلطة المحلية والجمهور، بالاضافة الى ملاءمة القدرات الموجودة في السلطة المحلية في أوقات الطوارئ والعمل مع أبناء الشبيبة ونقل المعلومة بشكل صحيح".
[email protected]
أضف تعليق