حذرت منظّمات حقوق إنسان إسرائيليّة المجتمع الدوليّ بأنه سيكون شريكاً في الجريمة إذا هجّرتْ إسرائيل سكّان شمال قطاع غزّة"


اليوم استنهضت منظمات حقوق إنسان إسرائيليّة المجتمع الدوليّ لكي يعمل الآن على منع إسرائيل من تهجير مئات آلاف الفلسطينيّين الذين بقوا في شمال قطاع غزّة إلى خارج المنطقة وهي تقوم بذلك ضمن وسائل أخرى عبر منع إدخال الإغاثة الإنسانيّة الضروريّة والوقود.

المؤسسات المشاركة في التحالف الإسرائيليّ لوقف إطلاق النار (وبضمنها مؤسسات "جيشاه - مسلك"، أطبّاء لحقوق الإنسان - إسرائيل، بتسيلم، و-"يش دين") قالت إنّ هناك مؤشّرات مقلقة على أنّ الجيش الإسرائيليّ قد باشر في تطبيق غير معلن لـ"خطّة الجنرالات" والمعروفة أيضاً باسم "خطة آيلاند" والتي تدعو إلى نقل قسريّ لجميع سكّان شمال قطاع غزّة بواسطة تشديد الحصار على المنطقة وتجويع السكّان.


كما وأكّدت هذه المنظمات مجدّداً على موقفها القائل بأنّه تقع على عاتق العالم مسؤوليّة منع جرائم التجويع والنقل القسريّ. إذا واصلت دول العالم اتّباع سياسة الانتظار بما يمكّن إسرائيل من القضاء على شمال قطاع غزّة فسوف تكون شريكة في ذلك. ودعت المنظمات جميع الدول والهيئات الدوليّة المعنيّة أن تتحرّك منذ الآن وأن تستخدم في ذلك جميع الأدوات المُتاحة - القضائيّة والدبلوماسيّة والاقتصاديّة - لكي تمنع ذلك.

وهذه المنظمات الموقعة على البيان: بتسيلم، "جيشاه" - مسلك، أطبّاء لحقوق الإنسان - إسرائيل، و-"يش دين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]