قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية في تقرير نشرته اليوم الأحد: "يبدو أن الأضرار التي لحقت بالممتلكات الإسرائيلية نتيجة الهجوم الإيراني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول كانت كبيرة، وبحسب ضريبة الأملاك الإسرائيلية، تقدر الأضرار التي لحقت بالممتلكات المدنية بما بين 150 إلى 200 مليون شيكل. وهذا هو أكبر ضرر ناجم عن هجوم صاروخي واحد على إسرائيل منذ بداية الحرب".
وتابعت يديعوت: "يلاحظ أيضا في ضريبة الأملاك أن الأضرار الناجمة عن سقوط الصاروخ بالقرب من مجمع سي آند صن على الشاطئ شمال تل أبيب وحدها تقدر بحوالي 50 مليون شيكل. ولحقت أضرار جسيمة بالمطاعم والمحلات التجارية الفاخرة، من بينها مطعم الفيروز الذي دمر بشكل شبه كامل، ونحو 150 شقة في المساكن الفاخرة التي تضررت نتيجة سقوطها بالقرب من المكان".
وأضاف التقرير: "عاين مدير سلطة الضرائب شاي أهرونوفيتس، الأسبوع الماضي، حجم الأضرار الكبيرة في الموقع، خلال جولة خاصة في الموقع، تلقى خلالها تقريرا عن التقدم في ترميم المكان. وانشغل عشرات العمال في الأيام الأخيرة بإصلاح الأضرار، وما زالت المطاعم المتضررة مغلقة".
وحسب التقرير: "ذكر مصدر مسؤول أنه لو كان الصاروخ قد أصاب المبنى الذي يضم 250 شقة بشكل مباشر، فلا شك في وقوع إصابات كثيرة. ومع ذلك، لم تقع إصابات على الفور وتمكن معظم سكان ونزلاء المطاعم والفنادق القريبة من النزول إلى الملجأ أو الوصول إلى غرف الطوارئ، وأشار السكان إلى أن موظفي الضرائب العقارية حضروا إلى مكان الحادث حتى خلال العطلة الإشراف على إصلاح الأضرار العاجلة في الشقق وإغلاق الأماكن خوفاً من السرقات في الموقع المتضرر".
إلى جانب ذلك، وقعت أضرار عديدة في نحو عشرة مواقع سقوط، من بين مواقع أخرى داخل عدة قواعد عسكرية . ولم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات.
وكان أحد مراكز الشلالات في هود هشارون حيث تضررت نحو 100 شقة. وفي أحد المباني وحدها تقدر الأضرار بأكثر من 10 ملايين شيكل.
وتقدر الأضرار المباشرة التي لحقت بالممتلكات نتيجة إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار من لبنان وإيران حتى الآن بمليار شيكل.
[email protected]
أضف تعليق