ذكرت صحيفة معاريف العبرية نقلا عن تقارير، أن شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأمريكية، أصدرت تعليمات لموظفيها بعدم الإشارة إلى القدس على أنها جزء من إسرائيل.
وقال الصحيفة أن ذلك يأتي في الوقت الذي تواجه فيه الشبكة ضغوطًا داخلية متزايدة فيما يتعلق بتغطية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة فري برس، أرسل مارك ماموت، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شبكة سي بي إس نيوز، رسالة بالبريد الإلكتروني إلى جميع موظفي شبكة سي بي إس نيوز في أواخر أغسطس مع قائمة المصطلحات التي يجب على المرء أن يكون حذرا عند الحديث أو الكتابة عنها.
وكتب ماموت في الرسالة: "ظهرت في قائمة المصطلحات والسبب في ذلك هو: "بسبب الخلاف على وضع القدس، لا تعاملوها كجزء من إسرائيل".
واعترف ماموت بأن السفارة الأمريكية موجودة في القدس وأن إدارة ترامب أكدت أن القدس هي عاصمة إسرائيل، لكنه أضاف أن "وضعها مثير للجدل ويصل إلى قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وتعليقا على ذلك قال رئيس الوزير السابق في الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس: "إن وضع القدس واضح ولا جدال فيه - إنها العاصمة الأبدية للشعب اليهودي. هكذا كانت منذ آلاف السنين، وهكذا ستبقى دائما. لا توجد محاولة لتشويه أو إخفاء هذا الواقع".
كما علق رئيس بلدية القدس، موشيه ليون، على المنشور قائلاً: "من المؤسف أن نكتشف أن جهات مهمة تحاول جعل وجود القدس، وهي مدينة إسرائيلية، مثيرًا للجدل. لم تكن القدس مثيرة للجدل أبدًا ولن تكون كذلك أبدًا. القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل، منذ وإلى الأبد".
[email protected]
أضف تعليق