أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس (الخميس)، خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني، أنه سيتم قريبًا مناقشة مسألة هدم منازل منفذي العمليات من العرب الحاملين للجنسية الإسرائيلية وترحيل عائلاتهم. جاءت هذه المناقشة بعد سلسلة الهجمات التي وقعت خلال الحرب، والتي شارك في بعضها مواطنون عرب من الـ48. الموضوع أُثير بناءً على اقتراح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

خلال الاجتماع، دعا بن غفير إلى اتخاذ إجراءات فورية لهدم المنازل، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ضرورية لمكافحة العمليات. ومع ذلك، أعرب نائب رئيس الشاباك عن تحفظاته، محذرًا من أن هذه الخطوة قد تكون معقدة وتؤثر أيضًا على منفذي العمليات من اليهود.

وزيرة المواصلات ميري ريغيف علقت قائلة: "أنتم تقدمون توصيات، لكننا كقيادة سياسية علينا اتخاذ القرار". بدوره، أكد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعمه لهدم منازل منفذي العمليات، مشيرًا إلى أن البيئة المحيطة بمنفذي العمليات العرب لا تدعمهم.

في نهاية الاجتماع، أعلن نتنياهو أنه سيتم عقد جلسة خاصة خلال الأيام المقبلة لمناقشة المسألة بشكل أعمق، بما في ذلك دراسة إمكانية هدم منازل منفذي العمليات من العرب وترحيل عائلاتهم، إذا ثبت أنهم دعموا أو لم يمنعوا تنفيذ العمليات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]